اكتشف العلاقة بين حليب اللوز وضغط الدم: حقيقة أم خيال؟

يُعتبر حليب اللوز من البدائل النباتية الأكثر شعبية لحليب الأبقار، نظراً لطعمه الخفيف وفوائده للصحة.

لكن، هل يمكن أن يساعد حليب اللوز في خفض ضغط الدم؟

بالواقع، حليب اللوز لا يعمل كدواء مباشر لخفض ضغط الدم، إلا أنه يمكن أن يساهم في الحفاظ على ضغط دم صحي ضمن نظام غذائي متوازن، وفقاً لتقرير طبي.

فكيف يمكن لحليب اللوز التأثير على ضغط الدم؟

لا يخفض حليب اللوز الضغط بشكل مباشر، وإنما يساعد عبر عناصره الغذائية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، اللذان يساهمان في استرخاء الأوعية الدموية وتنظيم توازن السوائل.

كذلك، انخفاض محتواه الطبيعي من الصوديوم والدهون المشبعة يجعله خياراً جيداً لحماية القلب على المدى الطويل.

من العناصر الداعمة لصحة القلب في حليب اللوز نجد:

الكالسيوم: يساهم في الانقباض والانبساط السلس للأوعية الدموية.

الألياف: تدعم صحة القلب والجهاز الهضمي.

الدهون غير المشبعة: تساهم في توازن الكولسترول وتحسين الوظيفة القلبية.

البوليفينولات والفايتوستيرولات: مركبات نباتية تقلل من الكولسترول الضار وتحمي الأوعية الدموية.

البوتاسيوم: يعوض تأثير الصوديوم ويحافظ على توازن السوائل في الجسم.

القيمة الغذائية لكل كوب (حوالي 250 مل) من حليب اللوز غير المحلى تشمل:

السعرات الحرارية: 37

البروتين: 1.3 غرام

الدهون المشبعة: 0.25 غ

الدهون غير المشبعة: 2.4 غ

الكالسيوم: 422 ملغ

المغنيسيوم: 17 ملغ

البوتاسيوم: 76 ملغ

الصوديوم: 146 ملغ

فيتامين "د": 2.2 ميكروغرام

فيتامين "إيه": 8.1 ملغ

الكولسترول والسكريات: 0

ننصح باختيار الأنواع غير المحلّاة والمنخفضة الصوديوم (أقل من 150 ملغ لكل كوب).

يفضل تجنب النكهات الصناعية والسكريات المضافة.

تحقق من وجود إضافات مفيدة مثل فيتامين "د" والكالسيوم.

قم برج العبوة قبل الاستخدام حيث يمكن أن تترسب الفيتامينات في القاع.

حليب اللوز لا يخفض ضغط الدم بمفرده، لكنه يُعد خياراً صحياً للقلب وضغط الدم عند استخدامه كن جزء من نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون.

فهو منخفض في السعرات الحرارية، خالٍ من الكولسترول، وغني بالعناصر التي تدعم صحة القلب والأوعية الدموية.