تقاسم التكاليف.. الشرط الجديد لمرافقة الأزواج في الرحلات

الثلاثاء 12 أغسطس 2025 - 10:54 م

تقاسم التكاليف.. الشرط الجديد لمرافقة الأزواج في الرحلات

سعيد المنهالى

كشف أزواج عن تغيّر ملموس في ثقافة الإنفاق داخل الأسرة. أصبحت الزوجة أكثر إلحاحاً على المشاركة في النفقات، خاصة في الكماليات والترفيه.

الرجل أصبح أكثر انفتاحاً لقبول مشاركتها في ذلك. بل إن بعض الأزواج يشترطون على زوجاتهم المشاركة مالياً في متطلبات معينة، مثل تذاكر السفر وحجز الفنادق.

قال خبراء في الأسرة وعلم الاجتماع إن المشاركة أصبحت مهمة، خاصة في ظل استقلالية المرأة ودخولها في سوق العمل بقوة.

قد تتقاضى المرأة راتباً أكثر من زوجها في بعض الحالات، لكن لا يجب إجبارها على المشاركة. لأن بعض الرجال يساومون زوجاتهم على الإنفاق.

قال أزواج وزوجات، عبر الإمارات اليوم، إن ثقافة الإنفاق تغيّرت كثيراً بين الزوجين.

أصبح الرجل يتحمل جميع الأعباء، وأصبحت المرأة تشارك بحصة مساوية أو أقل في النفقات.

قالت (ع ـ أ) إنها تشارك في نفقات الأسرة، ولا يقتصر الأمر على الجوانب الترفيهية فقط.

تساعد في سداد نفقات دراسة الأبناء ومصروفات المنزل. الأوضاع تغيّرت وأصبحت المرأة المواطنة أكثر تفهماً لحجم المسؤولية المُلقاة على عاتق الرجل.

قالت (م.م) إنها تحب السفر لتحقيق التوازن النفسي بين العمل والأسرة.

زوجها يشترط أن تشارك في كُلفة السفر إذا أرادت ذلك مع الأسرة.

التغيير طبيعي للحياة. تعمل بوظيفة جيدة وتتقاضى راتباً لا يقل عن دخل زوجها.

مشاركتها في نفقات السفر يعزز استقلالها المادي ويحقق توازناً في علاقتها مع زوجها.

رأت (ص.أ) أن هذه الثقافة شائعة بين الأزواج المواطنين الآن. لم تعد تنتظر زوجها قبل الإنفاق.

تسدد تذاكر السفر وكُلفة الإقامة للأسرة في رحلة، بينما تولى الزوج الانفاق خلال الرحلة.

الزوجان مقتنعان بأنهما متساويان في المسؤولية.

يهدى النساء لأزواجهن هدايا ثمينة مثل سيارات وساعات باهظة في المقابل.

أيّد (م.أ) فكرة التشاركية في النفقات، مؤكداً مشاركتها في بعض النفقات سراً.

يشعر بالخجل لو دفعت ثمن العشاء أمام الناس.

خروج المرأة للعمل واقع وربما ضرورياً للمساعدة في تلبية احتياجات الأسرة، ويؤثر في التزاماتها الأسرية.

وجود مساعدة في المنزل يجعلها تساهم في راتب الخادمة أو أمور غير أساسية.

(ع.م) يرى أن النساء يحبذن السفر ومقاصد الترفيه ولو شهرياً.

الكثير من أصدقائه يضعون شرط المشاركة في الإنفاق.

خلال حديثه، أشار إلى أنه غير متزوج بعد لكنه يخطط أن يتزوج امرأة عاملة.

الشركات في النفقات أصبحت ضرورة حياتية، وتحولاً كبيراً في ثقافة الشباب المقبلين على الزواج.

الدكتورة لمى الصفدي، استشارية نفسية، تقول إن ثقافة الإنفاق تغيّرت ولم يعد الرجل المسؤول الوحيد.

الأدوار تماهيت بين الرجل والمرأة، لأن المرأة دخلت سوق العمل وتحصل على دخل ممتاز.

إنها تحب التغيير وكسر الروتين بالسفر، لذا تشارك مالية.

طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة تغيّرت؛ الندية أمر واقع، والمرأة حصلت على كثير من حقوقها.

أحياناً تطلب من زوجها مشاركة الأعباء المالية للإنفاق.

المساومة أمر يجب أن ننتبه له. بعض الرجال يشترطون مشاركة الزوجة في نفقات أساسية.

المشاركة يجب أن تكون رضائية بين الطرفين لحفظ الود.

بعض النساء غير سعيدات بالمشاركة ويتمنين العودة للمربع الأول حيث تحمل الرجل المسؤولية.

ثقافة المشاركة المالية المجتمعية أصبحت مقبولة خصوصاً في الجوانب الترفيهية لكنها لم تكن هكذا مسبقاً.

على المرأة أن توفر الاستقلال المالي لتشارك الرجل أعباء الحياة.

الدكتور أحمد البركاني يصف مشاركة في كلفة الكماليات "أمر جيد" باختيار الطرفين.

الشريعة والقانون يجعل الرجال ملزمين بالنفقات الضرورية، الزوجة قد تشارك برغبتها.

ثقافة المشاركة أفضل من التورط في الحصول على قروض للإنفاق كوجاهة اجتماعية.

هناك أسر تطبق مبدأ المشاركة إيجابياً حيث يساهم الأبناء العاملين بالنفقات عند سفر العائلة.

الرجل الشرقي يتحفظ عن التخلي عن مسؤوليته كمصدر رئيس للإنفاق.

ثقافة المشاركة تعزز من الرفاهية والاستقرار.

المشاركة تُعدّ أمراً إيجابياً بمقاصد الترفيه.

استشارية العلاقات الأسرية د. مايا الهواري ترى أن ثقافة المشاركة ضرورية في ظل زيادة الأسعار.

الدولة وفّرت سبل التعليم والفرص للمرأة لتضمن استقلالها المالي.

أصبحت المشاركة مهمة للحفاظ على راحة الأسرة دون إثقال كاهل الزوج.

الجيل الحالي يتسم بالطموح والوعي وينفق معاً لتحقيق الرفاهية والاستقرار.

هناك الأوضاع تلزم المسؤولية المشتركة بين الزوجين.

أزواج: ثقافة الإنفاق تغيّرت والمشاركة ضرورية لتخفيف الأعباء عن الرجال.


مواد متعلقة