ندوة الدراسات العربية الأولى إقليمياً في متحف زايد الوطني

سيستضيف متحف زايد الوطني في الإمارات الدورة الثامنة والخمسين لندوة الدراسات العربية بين 12 و14 ديسمبر الجاري. هذا الحدث العالمي يُعقد لأول مرة في العالم العربي بالتعاون مع الرابطة الدولية لدراسة الجزيرة العربية.

يركّز الحدث هذا العام على تطور الأبحاث في الجزيرة العربية، بدءاً من البعثات الاستكشافية الرائدة وصولاً إلى الأبحاث المتخصصة. يعكس هذا النهج الجديد التحول من الاكتشاف الخارجي إلى الدراسات المحلية والقصص المرتبطة بالهوية والتراث.

ويشارك في الندوة نخبة من الباحثين، يقدمون جلسات على مدى ثلاثة أيام يستعرضون فيها أحدث الدراسات والأبحاث. يهدف الحدث إلى تعزيز التواصل الأكاديمي وتحفيز التفكير الإبداعي في هذا المجال.

يشارك في الندوة أكثر من 100 باحث وعالم دولي، حيث يناقش المشاركون أبرز الاكتشافات الأثرية في الإمارات والمنطقة. من بين هذه الاكتشافات نتائج حديثة من مشروع البحث الأثري في جميرا بدبي، وأدوات حجرية قديمة في أبوظبي.

تتضمن الندوة أيضاً دراسات حول طقوس الدفن في العصر الحديدي في العين وتأثير التغير المناخي على حياة الإنسان القديم. وأيضًا، سيتم تناول الطفولة في العصر البرونزي، والنقوش الآرامية، مع التركيز على نقش عربي أموي من درب زبيدة التاريخي.

كما ستشمل المناقشات حطام سفينة تاريخية في خليج العقبة، والاكتشافات الجديدة حول الوجود المسيحي المبكر في الخليج العربي، وغيرها من الموضوعات البحثية. تسلط الندوة الضوء على أهمية الأبحاث في تعزيز الوعي بالتراث الثقافي والتاريخي للمنطقة.