في ميانمار المنكوبة: الإمارات تُقدِّم جهودًا تنال امتنان الشعب

تُظهر الدولة الإماراتية أصالة وشهامة في أحلك الأوقات، وقد تجلت تلك القيم خلال الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار في 28 مارس الماضي، بقوة 7.7 درجات. كانت الإمارات في طليعة الدول التي قدمت المساعدة لميانمار، حيث سارعت لتقديم ما يلزم من مساعدات إنسانية.

وزير مكتب مجلس إدارة الدولة، يو كو كو هلاينغ، أعرب عن تقديره الكبير للإمارات. وذكر أن حكومة ميانمار وشعبها يقدرون تعاطف الإمارات وحكومتها وحسن النوايا الذي أظهروه في تلك الأوقات الصعبة، وأن هذه المواقف لن تُمحى من ذاكرة شعب ميانمار.

في استجابة سريعة، أرسل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان فريق البحث والإنقاذ الإماراتي لدعم الجهود في المناطق المتضررة بميانمار. الفريق ضم أفراداً من هيئة أبوظبي للدفاع المدني والقيادة العامة لشرطة أبوظبي والحرس الوطني وقيادة العمليات المشتركة.

بدأ الفريق فور وصوله بتنفيذ مهامهم الإنسانية والإغاثية، حيث قدموا المساعدات اللازمة وساهموا في جهود البحث والإنقاذ. كان ليس فقط تقديم المساعدات الإنسانية فقط بل أيضًا الاحترافية التي أظهرها الفريق الإماراتي قد تركت أثرًا إيجابيًا في نفوس المتضررين من الزلزال.

يو كو كو هلاينغ أكد على مدى التأثير الإيجابي الذي خلفته المساعدات الإماراتية في التخفيف من وطأة الكارثة على شعب ميانمار. الجهود التي بذلتها الإمارات كانت في وقتها الحرج وأظهرت التفاني والعمل بروح التضامن الإنساني.