الأندية ممنوعة من السماح للمدربين بالتجارة في صفقات اللاعبين

قال وكيل اللاعبين، وليد خليفة الشامسي، إن فترة الانتقالات الصيفية التي انطلقت السبت الماضي وتستمر حتى الأول من أكتوبر المقبل، تعتبر فرصة ذهبية للأندية لتصحيح مسارها وضمان أفضل العناصر.

وأشار إلى أن تعاقدات الأندية المحترفة مع اللاعبين الأجانب حتى الآن خلت من الصفقات البارزة باستثناء لاعب الشارقة البرازيلي، إيغور كورونادو، الذي يعرف بأدائه المميز مع الشارقة.

وطالب الشامسي الأندية بعدم السماح للمدربين بالسمسرة في اختيار اللاعبين، وضرورة عدم فرض لاعبين بعينهم على المدربين، مؤكداً على أهمية الحذر في الاختيار مع تزايد القوة الشرائية في سوق الانتقالات.

وأضاف الشامسي: "يجب على الأندية الاستفادة من البطولات القائمة حالياً مثل كأس العالم للأندية التي جرت في الولايات المتحدة، وبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين القادمة في تنزانيا وكينيا وأوغندا الشهر المقبل".

وأكد الشامسي أن البطولة الأفريقية للاعبين المحليين هي فرصة للأندية لإيفاد مختصين للتعاقد مع أفضل اللاعبين، مع الإشارة إلى أن تكلفة السفر إلى تنزانيا لا تتجاوز 1000 دولار، وينبغي تجنب الاعتماد على الفيديوهات لتقييم اللاعبين الأجانب.

وقد بدأت فترة الانتقالات الأولى السبت الماضي، وبدأت بعض الأندية في دعم صفوفها بعدد من اللاعبين استعداداً للموسم الجديد 2025-2026.

وأشار الشامسي إلى أن هناك خيارات عديدة لتحسين اختيار اللاعبين الأجانب لدعم صفوف الأندية، معتبراً أن الاختيار الجيد يسهم في تحسين تصنيف الدوري الإماراتي بين الدوريات الآسيوية.

وتساءل: "كيف يمكن للدوري الإماراتي المنافسة على أفضل تصنيف في ظل تراجع مستوى اللاعبين الأجانب رغم المبالغ الضخمة للتعاقد معهم"؟

وأضاف: "بعض اللاعبين يجدون شهرتهم من خلال الدوري الإماراتي، لذلك أتمنى رؤية لاعبين بارزين يساهمون في رفع مستوى الدوري".

وأشار الشامسي إلى وجود لاعب أجنبي تعاقد معه أحد الأندية المحلية وسط دعاية إعلامية كبيرة، لكنه يعده لاعباً عادياً، مضيفاً أن بعض الأندية تركز على الكمية بدلاً من النوعية.

وذكر أن بوسع الأندية التعاقد مع ثلاثة لاعبين مميزين بدلاً من التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين دون تأثير فني مميز.