سلطان القاسمي يدشن مركز الإيسيسكو الإقليمي بالشارقة

الجمعه 14 نوفمبر 2025 - 07:48 ص

سلطان القاسمي يدشن مركز الإيسيسكو الإقليمي بالشارقة

مريم صوفان

افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، المقر الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو في المدينة الجامعية بإمارة الشارقة.

وأزاح صاحب السمو الستار عن اللوح التذكاري، إيذاناً بافتتاح المبنى رسمياً، الذي تم بناؤه وفقاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، لتلبية احتياجات منظمة الإيسيسكو وتمكينها من أداء مهامها من خلال عقد الأنشطة التربوية والعلمية والثقافية وتقديم الخدمات للدول الأعضاء.

تم اختيار الشارقة لمكانتها الثقافية البارزة واحتضانها لمؤسسات مهمة مثل المتاحف والمراكز البحثية، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي الذي يسهل الوصول إلى دول الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ودوّن سموه في سجل الزوار كلمات بمناسبة الافتتاح، حيث أعرب عن سعادته بلقاء شركاء العلم والمعرفة، مؤكداً على العمل النزيه الذي يمتد للإنسانية وللعقول التي تعمل لرفعة الإسلام.

واستمع صاحب السمو حاكم الشارقة لشرح حول مواصفات مبنى الإيسيسكو، الذي يتكون من طابق أرضي يتضمن أقساماً إدارية وفنية وخدمية، بمساحة تزيد عن 42 ألف متر مربع، ويستوعب المبنى 95 موظفاً ويستقبل 245 زائراً.

كما اطلع سموه على مخطط المبنى الذي يحتوي على أقسام متعددة بالإضافة إلى مرافق مثل قاعات الاجتماعات والمسرح وغرف الترجمة، وتعرف على التسهيلات التي يقدمها المبنى.

بدأ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى المدير الإقليمي لمنظمة الإيسيسكو كلمة رحب فيها بالحضور، وعبر عن شكره لحاكم الشارقة على دعم هذا الصرح الثقافي.

وأشار إلى أن المركز يعكس رؤية الحاكم في الاستثمار بالإنسان، وأن الثقافة واجب ومسؤولية ورسالة مستقبلية للنهوض بالمجتمعات.

ثم ألقى الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة الإيسيسكو كلمة، أثنى فيها على جهود إمارة الشارقة وحاكمها في دعم المنظمات الثقافية والعلمية.

وأكد أن افتتاح المكتب الإقليمي في الشارقة يعزز رؤية تحويل الثقافة إلى مشروع حيوي يساهم في تقدم المجتمعات.

شاهد صاحب السمو والحضور مواد مصورة تناولت مراحل بناء المشروع وما يقدمه من خدمات تدعم دور الإيسيسكو في صون التراث وتطوير التعليم وتعزيز الإبداع الثقافي.

تناولت المادة الثانية دور إيسيسكو في تعزيز التعاون بين الدول عبر برامج مبتكرة وآلية عمل المنظمة في تنفيذ مبادرات التراث والتعاون مع الدول الأعضاء.

كرم صاحب السمو الشركاء والداعمين، ومنحهم الدروع التذكارية وتلقى هدية خاصة من إيسيسكو تمثلت في شهادة لقب "سادن المعرفة" وقطعة فنية صنعت في فاس المغربية.

وعلى هامش الافتتاح، اطلع سموه على منصة باحثي الإمارات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وتساعد في التنبؤ بالموضوعات المستقبلية وتطوير الدراسات والبحوث.

كما تسلم سموه الإصدار الأول من المجلة الدولية للدراسات الإسلامية والتي تصدر عن مركز باحثي الإمارات وتتناول الدراسات الإسلامية باللغتين العربية والإنجليزية.

حضر الافتتاح الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، والشيخ ماجد بن عبدالله بن ماجد القاسمي، وعدد من المسؤولين وممثلي الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو.


مواد متعلقة