اكتشف رحلة دبي من الجذور إلى العالمية في أبراجها وقصورها
السبت 26 يوليو 2025 - 05:52 ص

تحت رعاية الأرشيف والمكتبة الوطنية، أُقيمت محاضرة ثقافية عبر الوسائط الافتراضية حول قصر دبي وأبراجها. حيث تناولت المحاضرة، التي قدمها سعيد خميس السويدي، خبير البحوث، رحلة تحول دبي من مجرد حاضرة صغير إلى مدينة عالمية مشهودة بالازدهار.
بدأت المحاضرة بعرض لدبي في العام 1822، حيث كانت المدينة محاطة بسور قصير من الحصى والطين، تكتنفه الأبراج من جميع الجهات عدا الشمال المطل على الخور. ألقى السويدي الضوء على برج النّيَف، الذي يُطلُّ على كامل المنطقة، ويكشف الخور حتى نهايته.
ركزت المحاضرة كذلك على معالم عدة أبرزها مربعة القريشات، والمعروفة أيضاً بمربعة النيف. أما برج العقيدات، فينسب لعشيرة آل بوفلاسة، ويعمل على مراقبة المنطقة الجنوبية، بما في ذلك حماية النخيل وآبار المياه.
انتقل المحاضر بعدها للكلام عن الحمرية، نسبةً لنوع نخيل الحمري الشهير. كما تحدث عن قصر دبي، مركز الاستراتيجيات، وفرق بينه وبين حصن الفهيدي من خلال تقديم وصف لـ "م.هوتن".
أوضح السويدي أن سكان دبي اضطروا في 1841 إلى مغادرة المدينة بسبب وباء الحمى، وقد تم بناء حصن الفهيدي شمال قصر دبي في عهد الشيخ حشر بن مكتوم بين 1859 و1886.
تم استخدام الحصن فيما بعد كسجن للحفاظ على النظام، قبل أن يُحوِّله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، إلى متحف عام 1971.
استندت المحاضرة إلى العديد من المصادر، بما في ذلك رسم للملازم روبرت كوغن يظهر تفاصيل مختلف معالم المدينة. خضعت دبي لعدة تجديدات في عام 1829، لتحسين السور والأبراج والقصر.
مواد متعلقة
المضافة حديثا