ضابطان باكستانيان يشيدان بشرطة دبي كنموذج عالمي في الأمن

أكد العقيد كامران علي والعقيد عمر فاروق، وهما من أبرز القيادات الأمنية في باكستان، أن شرطة دبي تقدم نموذجاً استثنائياً في مجال الأمن الرائد، ما يعيد تعريف معايير العمل الشرطي الحديث.

وأشار الضابطان إلى أن نموذج شرطة دبي أصبح مصدراً للإلهام لقوى إنفاذ القانون على مستوى العالم، بما في ذلك الشرطة الباكستانية، التي تسعى إلى اتباع هذه الأفكار الثورية في منطقة تُعد من بين الأكثر تحدياً في المجال الأمني.

وشدد الضابطان على رغبتهما في تطبيق تجربة شرطة دبي في باكستان من خلال خطط عمل ملموسة، بدءاً من التحول الرقمي إلى توظيف الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن بناء شرطة مجتمعية تعيد تشكيل العلاقة بين المواطن ورجل الأمن.

ورأى العقيد كامران علي أن شعار شرطة دبي يرسم بوضوح ملامح العمل الشرطي الحديث، وشدد على أن شرطة دبي استخدمت التكنولوجيا بطرق إبداعية، لا لتعزيز الأمن وحسب، بل لتحسين تفاعل الشرطة مع المجتمع وزيادة كفاءتها.

وأكد العقيد عمر فاروق أن شرطة دبي تقدم نموذجاً عالمياً للتحول الرقمي الكامل في العمل الشرطي، مشيراً إلى أن دبي تلهم القيادات الأمنية في جميع أنحاء العالم.

وأضاف العقيد كامران علي، الذي يقود قوة ضخمة في كشمير، أنه كان يطمح دائماً للمشاركة في برنامج الدبلوم، ومع انطلاق النسخة الثانية بادر للانضمام بغية الاستفادة من نموذج شرطة دبي المتميز لتحقيق تحسينات في باكستان.

وقال العقيد عمر فاروق، الذي يشغل منصباً مميزاً في الشرطة الباكستانية، إن انضمامه للدبلوم لم يكن مجرد خطوة تعليمية عادية، بل هو استثمار في مستقبل الشرطة الباكستانية، وأوضح أن مركز الشرطة الذكي ومجلس السعادة في دبي يمكن تنفيذهما في باكستان.

حث العقيد عمر فاروق القيادات الشرطية عبر العالم على الانضمام للدبلوم للاستفادة من الأفكار المتقدمة لشرطة دبي، وأعرب عن أمله في أن تستمر شرطة دبي في إلهام الأجهزة الشرطية في بناء أنظمة ذكية مستقبلية في جميع أنحاء العالم.