ريال مدريد يقترب من إقالة ألونسو ويبحث عن مدرب جديد

أفادت صحيفة إل موندو الإسبانية بأن نادي ريال مدريد يقترب من إقالة مدرب الفريق تشابي ألونسو بعد خسارة الفريق أمام سيلتا فيغو 2-0 في ملعبه. هذه الخسارة، بالإضافة إلى الأداء الضعيف مؤخراً، دفعت إدارة النادي لعقد اجتماع طارئ لمناقشة وضع ألونسو.

ذكرت "تيمتوك" أن ألونسو فقد السيطرة على غرفة الملابس في ريال مدريد، وقد نجا بصعوبة من اجتماع عقد صباح اليوم. إذا خسر الفريق مباراته القادمة أمام مانشستر سيتي، قد يصبح إقالته أمراً محتملاً، مع التوجه نحو يورجن كلوب كخيار بديل.

الآراء منقسمة بين أصحاب القرار مما سمح لألونسو بالاحتفاظ بمنصبه مؤقتاً. لكن يُقال إن النتيجة التي خلص إليها الاجتماع هي أن المباراة القادمة ضد مانشستر سيتي ستكون الفرصة الأخيرة له لإنقاذ وظيفته.

يمكن أن يتسبب بيب غوارديولا في إقالة مدرب ريال مدريد إذا تمكن فريقه من الفوز في المباراة القادمة، وهو الدور الذي يعزوه البعض إلى كونه سبباً محتملاً للإقالة.

وأفادت "إل موندو" بأن الساعات الأولى من صباح الاثنين كانت طويلة في ملعب سانتياغو برنابيو، حيث ترك الأداء الضعيف أمام سيلتا فيغو ألونسو في موقف حرج.

وفقاً لمصادر مقربة من الصحيفة اجتمعت إدارة ريال مدريد لساعات بعد المباراة في مكاتب النادي لتحديد مصير المدرب في منصبه.

ريال مدريد لم يحقق سوى فوز واحد في آخر خمس مباريات بالدوري وفقد الصدارة لصالح برشلونة بفارق أربع نقاط، كل ذلك خلال شهر واحد.

خلص الاجتماع المطول بعد الواحدة صباحاً إلى أن مواجهة مانشستر سيتي هي الفرصة الأخيرة لألونسو. العلاقة بين المدرب وغرفة الملابس وصلت إلى طريق مسدود.

ريال مدريد بدأ بالفعل في البحث عن مدرب بديل، ومن بين الأسماء المطروحة للمرشحين زين الدين زيدان ويورغن كلوب.

كلوب يشغل حاليًا منصب رئيس كرة القدم العالمية في شركة ريد بول، وقد لا يكون متحمسًا للعودة إلى التدريب. لكن عرض لتدريب ريال مدريد سيكون من الصعب تجاهله.

أما زيدان فقد يتولى المسؤولية مؤقتاً حتى نهاية الموسم الحالي، ومن غير المرجح توقيع عقد أطول بسبب طموحه لخلافة ديدييه ديشامب كمدرب للمنتخب الفرنسي بعد كأس العالم 2026.

بعد الخسارة أمام سيلتا فيغو، وصفوا ألونسو بأنه واقف على مسرح ريال مدريد بملامح حزينة ونظرة متوترة، محاولاً إيجاد حل لأزمته المتفاقمة.

وصفت صحيفة "ماركا" الجدران الدفاعية الصلبة التي أوقفت محاولات ريال مدريد بالفشل في فرض أسلوبهم ضد خصوم متكتلين، مؤكدة أن المدرب لم يتمكن بعد من فك شيفرة الفريق.

وأضافت أن الخسارة ليست مجرد أرقام: فقدان السجل الخالي من الهزائم على أرضهم قبل استضافة مانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا يعتبر تحذيراً مقلقاً حول قدرة ريال مدريد على الثبات وضغط إضافي على ألونسو.