الطلب المتزايد على الشحن يتفوق على المخاوف التجارية

رفعت شركة ميرسك العالمية توقعاتها لأرباح العام بأكمله وسط طلب متزايد على شحن الحاويات عبر البحار، ما غطى على المخاوف من نزاعات تجارية. لكن ميرسك حذرت من أن الطلب قد يتراجع في النصف الثاني من العام.

تعتبر ميرسك مقياساً للتجارة العالمية، وتوقعت حالياً أن يزيد حجم عمليات شحن الحاويات بنسبة تتراوح بين 2 إلى 4% هذا العام، وهو زيادة عن توقعات مايو التي كانت بين 1 و4%. وأشارت إلى أن هذا النمو أقل في النصف الثاني من العام.

أفادت ميرسك في بيان نتائجها للربع الثاني أن واردات الولايات المتحدة شهدت تناقصًا، لكن تم تعويض ذلك بنمو قوي في الواردات إلى مناطق أخرى، مثل أوروبا.

صرح الرئيس التنفيذي للشركة، فنسنت كليرك، أنه على الرغم من تقلبات السوق وحالة عدم اليقين في التجارة العالمية، ظل الطلب ثابتاً، وأكدوا استجابتهم بسرعة ومرونة للأوضاع.

في التعاملات المبكرة، ارتفعت أسهم ميرسك بأكثر من 3% يوم أمس.

تراجعت التجارة بين الصين والولايات المتحدة في وقت سابق من العام وسط تصاعد رسوم جمركية مضادة، ما دفع شركات شحن أخرى لتعليق خطوطها أو إلغاء رحلات.

أعلنت ميرسك أنها تتوقع أن تتراوح أرباحها الأساسية قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك هذا العام بين 8 و9.5 مليارات دولار، مقارنة بتوقعاتها السابقة التي كانت بين 6 و9 مليارات.

توقعت الشركة استمرار اضطراب الشحن عبر البحر الأحمر خلال ما تبقى من العام.

زادت أرباح ميرسك قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 7% في الربع الثاني لتصل إلى 2.3 مليار دولار، متجاوزة توقعات المحللين التي كانت 1.98 مليار دولار.

ارتفعت المبيعات بنسبة 3% سنويًا لتصل إلى 13.1 مليار دولار، متجاوزة كذلك توقعات المحللين ببلوغها 12.61 مليار دولار وفق استطلاع رأي أجرته الشركة.