سيف بن زايد يختتم الندوة العالمية عن تمكين الأسرة في المجتمع بموسكو
الأحد 04 مايو 2025 - 09:44 م
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الندوة الدولية التي نظمها تحالف الأديان لأمن المجتمعات بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية. الندوة أقيمت في العاصمة الروسية موسكو، في مركز جامع موسكو الكبير، تحت عنوان "دور الأسرة في تمكين المجتمع".
حضر الندوة سماحة الشيخ راوي عين الدين، مفتي عام روسيا الاتحادية، ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا، وتحدثوا عن تأثير الأسرة في تعزيز الأمان والسلامة في المجتمع.
خلال المناسبة، تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة محمد بن زايد والإدارة الدينية لمسلمي روسيا. المبادرة الإماراتية تهدف إلى تدشين المركز الثقافي الإسلامي في موسكو لتعزيز التواصل الحضاري ونشر القيم التعايشية.
المذكرة تعكس اهتمام الإمارات بنشر قيم التسامح والمحبة والتعايش السلمي بين الشعوب، إذ حضر توقيع المذكرة سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، وعدد من المسؤولين.
تناولت الندوة أدوار الأسرة في المجتمع وأكدت على أنها أساس المجتمعات ومصدر الأمان الأول. تم بحث موضوعات تتعلق بالقيم الإنسانية ودور الأسرة في الحفاظ على الهوية.
شارك في الندوة نخبة من القيادات الدينية والمفكرين والخبراء الاجتماعيين، بهدف تعزيز الحوار بين الأديان لحماية الأسرة وتعزيز تماسكها.
تم التركيز على القيم الدينية وأهميتها في بنية الأسرة، ووضع الحلول للتحديات المعاصرة مثل التفكك الأسري والتحديات الثقافية والتكنولوجية.
تأتي الندوة في إطار جهود تعزيز أدوار الأديان في بناء مجتمعات متماسكة، وإبراز قيمة الأسرة كجسر للتواصل الثقافي بين الأجيال.
قام سمو الفريق سيف بن زايد بجولة في معرض "مآذن العاصمتين" بجامع موسكو الكبير، بتعاون مشترك بين مركز جامع الشيخ زايد والإدارة الدينية في روسيا.
يهدف المعرض إلى تعزيز العلاقات الثقافية والدينية بين الإمارات وروسيا، وأبرز المعرض الدور المميز لمركز جامع الشيخ زايد كرمز للتسامح العالمي.
تضمن المعرض صوراً للإبداعات المعمارية والفنية في جامع الشيخ زايد الكبير، ويظهر على جانب المشاركين السفير الإماراتي لدى روسيا وعدد من المسؤولين.
واطلع سمو الشيخ سيف بن زايد على التحفة المعمارية في مسجد موسكو الجامع، وقيمته التاريخية والثقافية كأحد أكبر المساجد في أوروبا.
المسجد يعزز التلاقي الحضاري ويعكس مبادئ الحوار بين الأديان، ويحظى المشروع بدعم الإمارات منذ العام 2015، ويقوم بتنظيم أعمال إنسانية وخيرية.
مواد متعلقة
المضافة حديثا
