منصور بن محمد يحضر حفل تخريج ماجستير كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية
الثلاثاء 07 أكتوبر 2025 - 05:54 م

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حضر سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، احتفال كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية بمناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيسها. تبرز الكلية كمؤسسة وطنية رائدة في مجال الإدارة الحكومية والسياسات العامة.
في الحفل المقام تحت شعار "على خطى محمد بن راشد"، جرى تخريج الدفعة الثانية عشرة من طلبة الماجستير. شملت الدفعة 75 خريجًا من 27 جهة حكومية وخاصة، ضمن تخصصات متنوعة. يأتي هذا النجاح كتتويج لعشرين عاماً من التميز والتفوق في إعداد الكفاءات الوطنية وتعزيز ريادة الإمارات في مجال الإدارة الحكومية.
أكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم أن كلية "محمد بن راشد للإدارة الحكومية" باتت مثالًا حيًا لرؤية الشيخ محمد بن راشد في كيفية جعل الاستثمار في الإنسان محورًا للتنمية. وأضاف سموه أن الكلية قد أثبتت قدرتها على إعداد جيل جديد من القيادات الوطنية المتميزة بالمعرفة والابتكار.
وأشار سموه، إلى أن خريجي الكلية يعبرون عن رؤى محمد بن راشد القيادية. يمثلون اليوم القيادة الواعية والمبدعة في الدولة، القادرة على تحويل التحديات إلى فرص والمشاركة بفاعلية في التنمية المستدامة للإمارات. وأشاد بدورها كمنارة فكرية ومعرفية تسهم في ريادة الدولة على المستويين الإقليمي والعالمي.
من جانبه، نوّه عبد الله علي بن زايد الفلاسي، بأن مرور عقدين على تأسيس الكلية يعكس نجاحها كبيت خبرة أكاديمي تمكن من ترجمة نهج الإمارات في تمكين الشباب. أكد أن الكلية تفخر بخريجيها الذين يمتلكون المهارات اللازمة لقيادة التغيير وتحقيق نموذج إداري تنافسي.
هنأ الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي للكلية، الخريجين، مؤكدًا على الالتزام بنهج محمد بن راشد القائم على بناء الإنسان وتمكينه. أشار إلى أن الكلية أرست نموذجاً أكاديمياً يجمع بين البحث العلمي والتطبيق العملي، مما عزز مكانة الإمارات كمركز معرفة حكومية.
كشفت الكلية عن استراتيجيتها الجديدة MBRSG 33 التي تشمل مبادرات رائدة مثل "مركز أبحاث حكومات المستقبل" كمنصة لإنتاج سياسات مبتكرة. يأتي أيضا ضمن المبادرات "منصة التعليم الحكومي الذكي" و"برنامج القادة العالميين" الذي يوسع التجربة الإماراتية عالميًا.
تشمل المبادرات أيضًا "برنامج القادة سفراء الكلية" الذي يعزز دور الخريجين كقادة عالميين. كما يتضمن "صندوق المنح والبعثات" لضمان استدامة الموارد المالية، ومبادرة "الكلية 5.0" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في العمليات الأكاديمية، مما يعزز من أداء وكفاءة الكلية.
استعرضت الكلية "مختبر دبي للبصائر السلوكية" كمنصة لتحسين جودة الحياة والأداء الحكومي. وشهد الحفل إطلاق كتاب "طريق القيادة على خطى محمد بن راشد" الذي يقدم رؤى عملية في إعداد القادة المستقبليين بالكلية.
تُعد الكلية مؤسسة تعليمية تعد للقادة المستقبليين. خلال مسيرتها، أسهمت في تأهيل 2,203 قائد حكومي من 42 جهة محلية واتحادية. على الصعيد الدولي، نقلت الخبرة الإماراتية في الإدارة إلى 45 دولة، حيث قامت بتأهيل 1,128 قائدًا دوليًا، ليصبحوا نماذج ريادية في العمل الحكومي.
أما في مجال المعرفة، فقد أصدرت الكلية أكثر من 600 دراسة وبحث علمي، وأقامت شبكة شراكات تضم أكثر من 115 جهة محلية ودولية. تعكس هذه الجهود التزام الكلية بتطوير منظومة العمل الحكومي، وتعزيز الريادة الإماراتية في المنطقة والعالم.
مع مرور عقدين من الإنجاز، تواصل الكلية سعيها نحو الابتكار في الإدارة الحكومية، وإنتاج المعرفة التي تدعم صنع القرار. تسعى لتمكين القيادات الوطنية ليكونوا في طليعة التغيير، مما يدعم رؤية "نحن الإمارات 2031" ويمهد لتحقيق مئوية الإمارات 2071، لترسيخ التنمية في المنطقة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا