أولياء الأمور في خطر: مجموعات احتيالية تسرق البيانات بروابط زائفة

الأربعاء 08 أكتوبر 2025 - 12:05 ص

أولياء الأمور في خطر: مجموعات احتيالية تسرق البيانات بروابط زائفة

سعيد المنهالى

حذرت إدارات مدرسية من التجاوب مع أي مجموعات أو روابط خارجية تحمل اسم المدرسة أو شعارها دون توثيق رسمي، وتطلب من أولياء الأمور تحديث رقم الهاتف المعتمد للرسائل المدرسية، مؤكدة أنها محاولات احتيالية متقنة.

وضحت إدارات مدرسية أن الرسائل تبدأ بعبارة السيد ولي أمر الطالب المحترم وتقود المتلقين إلى روابط إلكترونية مزيفة تطلب إدخال بياناتهم الشخصية.

هؤلاء المحتالون يستخدمون رسائل بإيقاع مألوف ومعروشات رسمية مثل اسم المدرسة ورابط مشابه، لإقناع المستلمين بأنها رسائل حقيقية.

يشير مسؤولو الإدارات أن أي تواصل يكون عبر الأنظمة المعتمدة فقط. انتشرت هذه الرسائل بين أولياء الأمور محذرة من التسجيل معها.

وتم التركيز بشكل خاص على أهمية اتخاذ المدارس خطوات واضحة لتوثيق قنواتها الرسمية والروابط الصحيحة الخاصة بها على مواقعها وصفحاتها الإلكترونية.

المهندسة خلود الحبسي، متخصصة التقنية، أوضحت أن التطور السريع في أدوات الذكاء الاصطناعي أتاح للمحتالين محاكاة الهوية البصرية بدقة غير مسبوقة.

وأكدت الحبسي على أهمية أن أي جهة رسمية لا تطلب بيانات حساسة عبر روابط نصية تشير إلى أن الرد لا يكون إلا عبر القنوات الرسمية فقط.

الخداع التقني المعتمد على الذكاء الاصطناعي يمكن كشفه من خلال الذكاء الاصطناعي المتقدم نفسه الذي يجب على المؤسسات الاستثمار فيه للكشف عن المحاولات الاحتيالية.

الإدارية آلاء محمد من مدارس خاصة في الفجيرة، أكدت أن قنوات «تليغرام» تحمل اسم المدرسة وتعيد نشر معلوماتها رسميا بإضافة روابط مزيفة.

آلاء محمد نوهت إلى خطورة الاعتماد على قنوات غير معروفة، مؤكدة ضرورة التركيز على القنوات الرسمية المؤمنة للمدرسة فقط.

المحامية سارة البقيشي شددت على التركيز عند استقبال أي رسالة الكترونية غير مؤكدة، والرد فقط عبر البريد المؤكد من قنوات المدرسة الرسمية.

أكدت أن المسؤولية تقع على المدرسة في تأمين منصاتها الرقمية والتأكد من عدم استغلالها من قبل أشخاص أو جهات غير معروفة.


مواد متعلقة