ماكرون يدعو الشرع لضمان حماية شاملة لجميع السوريين

حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع على بذل كل الجهود الممكنة لضمان حماية جميع السوريين دون استثناء، وذلك خلال زيارته الرسمية الأولى إلى دولة غربية في باريس يوم الأربعاء.

خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الشرع، شدد ماكرون على أهمية ملاحقة وتقديم مرتكبي أعمال العنف الطائفية الأخيرة بحق الدروز والجماعات الأخرى، وكذلك مرتكبي المجازر ضد العلويين في مارس إلى العدالة.

كما دعا ماكرون الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات صارمة على مرتكبي هذه الجرائم كجزء من التزام أوروبي واضح لتحقيق العدالة.

أبدى ماكرون تأييده لفكرة الرفع التدريجي للعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا إذا تمكنت الحكومة السورية من تحقيق الاستقرار في البلاد.

وصرح ماكرون بأنه سيبذل جهوداً لرفع عقوبات الاتحاد الأوروبي تدريجياً على سوريا إذا استمرت دمشق في التزامها بالمسار الحالي، وأشار إلى أنه سيحث الولايات المتحدة على اتخاذ خطوات مماثلة.

وأكد ماكرون قائلاً: أبلغت الرئيس بأنه إذا استمر على نهجه، فسنقوم برفع العقوبات الأوروبية تدريجياً، ثم سنضغط على شركائنا الأمريكيين للقيام بنفس الشيء.

من جانبه، أكد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع أن استمرار العقوبات الاقتصادية لم يعد مبرراً بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وقال الشرع: هذه العقوبات فرضت على النظام السابق بسبب الجرائم التي ارتكبها، وبما أن هذا النظام قد زال، فيجب أن تزول معه هذه العقوبات، ولا يوجد سبب لاستمرارها.

كما أكد على أن سلامة المواطنين السوريين هي أولوية قصوى، لافتاً إلى تأكيد ذلك للرئيس ماكرون خلال زيارته.