فتاة تخدع أسرتها بادعاء الحمل والولادة وتعتذر: حالتي النفسية كانت مضطربة
السبت 25 أكتوبر 2025 - 10:51 م
اعترفت كيرا كوزينز، شابة من إيردري، اسكتلندا، عن تزييفها لحمل كامل وادعائها بأن دمية واقعية كانت طفلتها، مما أثار جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي وأضر بالمقربين منها.
كانت كيرا، البالغة من العمر 22 عامًا، قد اختلقت قصة معقدة حول حملها وولادة طفلة أطلقت عليها اسم بوني لي جويس. ارتدت بطنًا مزيفًا منتفخًا لعدة أشهر، وعرضت على أسرتها وأصدقائها صورًا مزيفة للأشعة وقامت بتنظيم حفل للكشف عن جنس المولود.
في رسالة عبر إنستغرام حذفت لاحقًا، اعترفت كوزينز بأنها ليست حاملًا وأن كل قصتها مختلقة. ذكرت أنها كانت تمر بحالة نفسية سيئة، لكنها أدركت أن هذا ليس تبريرًا لما فعلته. أكدت أن هذه التجربة ستظل تلاحقها لفترة طويلة، وقد فقدت أصدقاء بسببها.
اعتذرت مباشرة إلى أحبائها وقالت: "قد بكيتُم دموع الفرح، ودعمتموني وصدقتم ما قلته. لم يكن يحق لكم أن تكونوا ضحية للكذب والخداع". وأوضحت مدى واقعية الدمية المستخدمة في الخداع، مشيرة إلى أن الدمية كانت تتحرك وتغير ملامحها بمجرد لمسها.
استمرت كوزينز في خداعها لعدة أشهر، حيث نشرت فيديوهات لبطنها المنتفخ وأخبارًا عن مضاعفات حمل مزيفة، ما أثر على من حولها. تعد دمى ريبورن باهظة الثمن وتُصنع لتشبه الأطفال بشكل كبير، حيث يمكن أن تتراوح أسعارها بين 30 و2000 جنيه إسترليني، وهي قادرة على التحرك كالأطفال الحقيقيين.
قضية كيرا أثارت نقاشات واسعة على الإنترنت حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية ومدى خطورة الشعور بالوحدة والتوجه لأساليب الخداع للجذب الانتباه. هذه المناقشات سلطت الضوء على الحاجة إلى مزيد من الوعي والدعم للأشخاص الذين يعانون من أزمات نفسية.
مواد متعلقة
المضافة حديثا