عدد من الجرحى في مواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين في المكسيك

اندلعت مظاهرات واسعة في شوارع العاصمة المكسيكية، حيث أصيب ما يزيد عن 100 شخص بجروح وتم توقيف 20 شخصاً. تُشير التقارير إلى أن التظاهرات جاءت رداً على التعامل الأمني للرئيسة كلاوديا شينباوم مع القضايا العنيفة.

في ساحة مكسيكو الكبرى، تجمعت الحشود للمشاركة في التظاهرة التي دعا إليها مستخدمو الجيل زد وناشطون من حركة سومبريرو، وهي منظمة تشكلت بعد اغتيال رئيس بلدية بارز كان يواجه جماعات الجريمة المنظمة.

شهد مراسلو وكالة فرانس برس حشوداً متنوعة الأعمار أمام القصر الوطني، حيث تقيم شينباوم. ارتدى بعض المتظاهرين أقنعة وخوذات وقاموا بإزالة الحواجز الحديدية حول القصر، وألقوا الحجارة على شرطة مكافحة الشغب الذين ردوا بالغاز المسيل للدموع.

صرح بابلو فاسكيز، المسؤول عن أمن مكسيكو، للصحافيين بأن المظاهرات كانت سلمية لساعات، حتى بدأت مجموعة من الأفراد المقنعين بأعمال عنف. أسفرت الأحداث عن إصابات لـ 100 شرطي، منهم 40 تلقوا العلاج في المستشفى بسبب كدمات وجروح، بينما أصيب أيضاً 20 متظاهراً.