الرئيس: العلاقات الإماراتية الباكستانية تاريخية ونسعى لتطوير التعاون الثنائي

ناقش صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مع محمد شهباز شريف، رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، مختلف أوجه التعاون بين البلدين وسبل تطويرها، خاصة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتنمية، وهذا بما يسهم في تحقيق المصلحة المشتركة ويدعم رؤيتهما لتحقيق الازدهار.

جاء ذلك في لقاء رسمي أثناء زيارة سموه لباكستان، حيث أعرب رئيس الوزراء الباكستاني عن التقدير الكامل له، مشيرًا إلى أن الزيارة تؤكد العلاقات الإماراتية الباكستانية التاريخية والحرص على مواصلة تعزيزها.

تم خلال اللقاء تبادل الآراء حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية المهمة، وتأكيد الدعم لمختلف المبادرات الهادفة لتثبيت الاستقرار والسلام الإقليمي والدولي.

عبر صاحب السمو رئيس الدولة عن شكره للاستقبال الحافل، مسلطًا الضوء على العلاقات التاريخية والثقافية بين الإمارات وباكستان والتي تمتد لعقود مضت.

ذكر سموه أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، المؤسس، كان يهتم بشكل كبير بتطوير هذه العلاقات بين البلدين.

أكد سموه حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون مع باكستان، خاصة في مجالات التنمية مثل الاقتصاد والاستثمار والطاقة، وإبقاء التواصل مفتوحًا للنقاش بخصوص القضايا العالمية.

وأشار إلى أهمية دور باكستان في مجلس الأمن الدولي لتعزيز التعاون لحفظ السلام العالمي، وأهمية الحوار الدبلوماسي في حل الأزمات لضمان تقدم الشعوب.

تناول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تدوينة عبر منصة "إكس"، مجريات اللقاء الذي عقده في إسلام آباد مع رئيس الوزراء محمد شهباز شريف، منوهاً إلى أهمية تعزيز مسارات التعاون بين الإمارات وباكستان.

أضاف سموه أن العلاقات بين الإمارات وباكستان تاريخية وأن الإمارات مصممة على تعزيز التعاون البناء لتحقيق مستقبل أفضل لكلا البلدين.

من جهته، أبدى رئيس الوزراء الباكستاني تقديره لمبادرات الإمارات في باكستان، مشيداً بجهودها في دعم الاستقرار والتعاون الإقليميين والدوليين.

حضر اللقاء وفد رفيع المستوى من الإمارات يضم مسؤولين ووزراء رافقوا سمو الشيخ محمد بن زايد، كما حضره قائد الجيش الباكستاني ووزراء ومسؤولون آخرون.

استُقبل صاحب السمو بحفاوة لدى وصوله إلى باكستان، حيث كان في مقدمة المستقبلين رئيس الوزراء وكبار المسؤولين الباكستانيين ضمن مراسم تقليدية تشمل النشيد الوطني وإطلاق المدفعية وأداء فرق تراثية.

كما نظم استعراض عسكري مصحوب بعروض فرقية وأطفال يلوحون بأعلام البلدين كتحية ترحيبية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.