عبدالله بن زايد ونظيره البحريني يقودان اجتماعات اللجنة المشتركة الإماراتية البحرينية

ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جلسة الدورة الـ 13 للجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين، التي عُقدت في أبوظبي.

ترأس الجانب البحريني وزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني. حضر الاجتماع أيضا وزير الصحة ووقاية المجتمع أحمد بن علي الصايغ ووزير دولة خليفة شاهين المرر، إلى جانب مجموعة من كبار المسؤولين من البلدين.

رحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وأعضاء الوفد البحريني في بداية كلمته خلال الاجتماع.

أكد سموه على أن اللقاء السنوي يجسد عمق العلاقات والروابط الأخوية التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين.

قال سموه: "إن رعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين الشقيقة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، تجعل هذه العلاقة دائماً مصدر فخر لنا."

أضاف سموه: "أن طموح قيادتي البلدين لهذه العلاقة أكبر، وعلينا مواصلة هذه المسيرة المباركة."

أكد سموه أن هذه العلاقة الأخوية التي تقوم على الثقة والتشاور الدائم ساهمت في تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.

ذكر سموه: "إن دولة الإمارات تعتبر البحرين شريكاً إستراتيجياً وعاملاً للاستقرار وركيزة للسلام والأمن والتنمية في المنطقة."

قال سموه أن جدول أعمال الاجتماع يؤكد على العمل المستمر لتعزيز الشراكة الإستراتيجية وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين.

أضاف سموه: "نفخر بما تشهده علاقاتنا الاقتصادية من نمو ملحوظ، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري غير النفطي 9.3 مليار دولار في عام 2024."

أكد سموه على أهمية التعاون المشترك في المحافل الدولية لتعزيز دور البلدين الإيجابي عالمياً.

قال سموه أن دولة الإمارات ستستمر في دعم البحرين خلال عضويتها في مجلس الأمن عامي 2026 و2027.

اختتم سموه كلمته بشكر الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وأعضاء الوفد البحريني لدورهم في تعزيز العلاقات بين البلدين.

وفي ختام الجلسة، وقع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ووزير خارجية البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني محضر اجتماع الدورة.