الإمارات الصحية تكشف الحقائق وراء الشائعات الستة عن الفصام
الثلاثاء 27 مايو 2025 - 06:32 ص

أشارت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إلى أن الإصابة باضطراب الفصام لا تشير إلى وجود شخصيتين مختلفتين لدى المصاب، ولا تعني بالضرورة أن المصاب سيتصرف بشكل عنيف مع الآخرين من حوله.
وأكدت المؤسسة أن المصابين بهذا الاضطراب يمكنهم العيش حياة طبيعية ومستقرة بمجرد تلقي العلاج والدعم المناسبين.
وفي مساعيها لتعزيز الوعي المجتمعي حول الصحة النفسية، أوضحت المؤسسة، من خلال حساباتها على الشبكات الاجتماعية، ست شائعات وسوء فهم متبادلة حول الفصام، مع الكشف عن الحقائق العلمية لدحض هذه المفاهيم.
أوضحت المؤسسة أن التصور النمطي الذي يصف المصابين بالفصام بأنهم خطرون غير دقيق تماماً، حيث أن الأغلبية العظمى غير مؤذية عند الالتزام بالخطة العلاجية.
كما أوضحت أن المصابين قادرون على المساهمة في الإنتاج والعمل بنجاح، من خلال الدعم والرعاية النفسية المناسبة.
تناولت المؤسسة المرض الذي يؤثر على شخص واحد من بين كل 100، موضحة أنه يمكن التحسن مع الرعاية المستمرة، خاصة مع الدعم والتشجيع والبيئة الإيجابية التي تقلل من الضغوط النفسية.
حددت «الإمارات الصحية» عدة نصائح لدعم المصابين بالفصام، تضمنت الاستعداد لتقديم الدعم والتفاهم معهم، وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة حول المرض، ومساعدتهم في الحفاظ على حياة منتظمة وصحية.
أوضحت المؤسسة أن أعراض الفصام تظهر عادة في بداية مرحلة البلوغ، وتكون على نوعين، أحدهما إيجابي يشمل الهلاوس والتوهمات، والآخر سلبي يشمل فقدان الرغبة والعزلة.
وأكدت أن الأعراض السلبية يمكن أن تستمر لفترات طويلة حتى بعد زوال الأعراض الإيجابية، مما يستدعي تدخل الأطباء النفسيين لتشخيص الحالة بشكل دقيق.
أشارت إلى أن «الهلاوس» تُعرف بالإحساس بأشياء غير موجودة ولا يدركها سوى المريض، وتتمثل في السمع والبصر والشم، وأكثر أنواعها شيوعاً هي الهلاوس السمعية.
أضافت أن «التوهمات» تعني وجود اعتقاد خاطئ وكاذب لدى المريض، مثل اعتقاد بالاضطهاد أو السيطرة من قبل جهات أو أشخاص، مما قد ينتج عن ذلك ضغوط نفسية كبيرة.
أوضحت المؤسسة الشائعات الشائعة حول الفصام والحقائق الصحيحة: من يظن أن جميع المصابين لديهم نفس الأعراض، وكل المصابين يشكلون خطرًا، وأن الفصام يستدعي الإقامة الدائمة بالمستشفى، وقد أكدت المؤسسة أن هذه المفاهيم خاطئة.
كذلك، أفادت بوجود الكثير من المصابين الذين يعيشون حياة منتجة وناجحة بالتزام العلاج والدعم، خلافاً للشائع بأن المرض يزداد سوءًا مع مرور الوقت، حيث يمكن للمصاب التحسن مع الرعاية المستمرة.
نفت المؤسسة الشائعة بأن الفصام سببه وراثي فقط، مؤكدة أن العوامل الوراثية تلعب دورًا بجانب البيئة والضغوط النفسية في ظهور أعراض المرض.
مواد متعلقة
المضافة حديثا