زيارة ترامب تعزز الشراكة الاستراتيجية في مواجهة التحديات العالمية والإقليمية

في دراسة حديثة أصدرها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، تم التأكيد على أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات في الفترة من 13 إلى 16 مايو 2025 كانت نقطة تحول استراتيجية في العلاقات بين دول الخليج والولايات المتحدة.

وأشارت الدراسة التي قام بإعدادها قسم البحوث في المركز، تحت عنوان "تحليل لزيارة ترامب الخليجية"، إلى مناقشات حول تعزيز الشراكة الاقتصادية الخليجية-الأمريكية، وتعاون في مجال الطاقة والنووي، وصفقات دفاعية، بالإضافة إلى تناول قضايا إقليمية ملحة.

وذكرت الدراسة أن الصفقات الاقتصادية الكبيرة التي أُعلنت أثناء الزيارة تؤكد عمق العلاقات الاقتصادية بين الطرفين وتوضح الطموحات الخليجية في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، مما يعكس هدف الدول الخليجية نحو التقدم والتنمية.

خلصت الدراسة إلى أن الزيارة تمثل فرصة لتعميق التحالف الاستراتيجي الخليجي-الأمريكي وتطوير القدرات التقنية لمواجهة التحديات العالمية، مؤكدة أن هذه الشراكة تشكل عنصراً أساسياً للاستقرار الإقليمي والدولي وتسهم في التنمية المستدامة.

وفي الختام، شددت الدراسة على أهمية التكاتف بين دول الخليج والولايات المتحدة لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، وإيجاد حلول مبتكرة تسهم في ازدهار المجتمعات وتحفظ استقرار المنطقة.