25 مشاركاً ببرنامج محمد بن حمد لإعداد القادة في الفجيرة

أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أن الاستثمار في الكوادر الوطنية يمثل أولوية وطنية في رؤية حكومة الإمارة واستراتيجيتها. تعتبر هذه الكوادر ركيزة أساسية لتطور الحكومة الذي يدعم التحول التنموي في كافة القطاعات الحيوية.

جاء ذلك خلال حضور سموه لحفل إطلاق برنامج محمد بن حمد لإعداد القادة. أقيم الحفل ضمن مبادرات مجلس محمد بن حمد الشرقي، في فندق دبل تري هيلتون بالإمارة، بحضور مدير حكومة الفجيرة الرقمية، الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي.

أشار سموه إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، بتمكين الكفاءات الوطنية في مجالاتها المختلفة. الهدف هو تطوير مهاراتهم وأدائهم لتحسين منظومة العمل الحكومي في الفجيرة ورفع مستوى خدماتها بما يتناسب مع متطلبات التنمية الشاملة.

وقال الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، في كلمته: نحتفي بإطلاق هذا البرنامج الذي يسعى لتمكين جيل جديد من القادة عبر تطوير مهاراتهم القيادية والإدارية من خلال منهجيات تدريبية حديثة ترتكز على أفضل الممارسات العالمية.

وأضاف الطنيجي أن الفجيرة تمتلك شبكة واسعة من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، ويظل التحدي في تأهيل الكفاءات البشرية. سنسعى لاستقطاب وتدريب الكوادر للمساهمة في بناء اقتصاد مستدام، وسيمثل هذا البرنامج جسرًا نحو إعداد جيل قيادي للمستقبل.

يستهدف البرنامج الموظفين أصحاب المهام الإشرافية في الحكومة المحلية والاتحادية والقطاع الخاص. يركز البرنامج على تمكين قادة جدد من خلال تطوير مهاراتهم عبر منهجية تدريبية حديثة ومستندة إلى معايير أكاديمية عالمية.

يطمح البرنامج إلى تأهيل نخبة من القيادات تملك النظرة الاستراتيجية وتنمية القدرة التنافسية المستدامة للفجيرة. كما يعمل على تعزيز مهارات القادة الشباب في الإنجاز والتأثير، وتمكينهم من تبني التقنيات المستقبلية لتحسين فعالية القيادة واتخاذ القرارات الاستراتيجية.