فخر وحنين باحتفاء روما السينمائي بالذكرى العشرين
الأحد 26 أكتوبر 2025 - 01:06 ص
انطلقت فعاليات النسخة العشرين من مهرجان روما السينمائي الدولي. هذا المهرجان يعيد إشعال الشغف السينمائي في العاصمة الإيطالية ويثبت مكانتها كواحدة من أهم المنصات السينمائية في أوروبا.
حتى تاريخ 26 أكتوبر، تتحول روما إلى مدينة محاطة بإيقاع السينما، حيث تحتضن الجماهير الأفلام وتستقبل النجوم في أجواء ثقافية نابضة بالحياة.
في مقر إنيو موريقوني المخصص للمهرجان، تألقت السجادة الحمراء بأسماء لامعة من عالم السينما، في حين ساد أجواء الافتتاح شعور بالفخر والحنين.
هذا العام، يحتفل المهرجان بمرور 20 عاماً منذ تأسيسه، ويأتي الاحتفال متزامناً مع استعراض لتاريخ ومسيرة المهرجان التي مزجت بين الرصانة الفنية والاحتفاء بجمهوره.
المهرجان، الذي تنظمه مؤسسة السينما من أجل روما، يجمع بين السينما الرفيعة والذوق الشعبي منذ انطلاقه في 2006، حيث يقدم عروضاً بأسعار رمزية وأحياناً دون مقابل.
ويهدف هذا التوجه إلى إعادة السينما إلى الناس بدلاً من حصرها على النخبة، ويبقى هذا التوجه جزءاً أساسياً في المهرجان للعام 2025.
تتضمن فعاليات المهرجان التي تمتد إلى ميادين وساحات المدينة أكثر من 150 فيلماً من 38 دولة، ويضم البرنامج أقساماً تنافسية وأخرى غير تنافسية.
من الأقسام المميزة هذا العام "السينما التقدمية - رؤى لعالم الغد"، الذي يستضيف 18 فيلماً تتنافس على الجوائز الكبرى.
تترأس لجنة التحكيم النجمة والمخرجة الإيطالية باولا كورتيلسي، بمشاركة مخرجين وكُتّاب يعكسون التنوع الثقافي والفني الذي يتميز به المهرجان.
من العروض البارزة، جاء الفيلم الوثائقي "ألف ضوء لأنطونيلو فالكي"، الذي شهد حضور خاص للفنان العظيم رينزو آربوري.
جسد حضور آربوري لحظة دافئة في المهرجان، حيث أعاد إلى الأذهان الفترات الذهبية للابتكار الفني في التلفزيون الإيطالي.
بين تقديم الأفلام الجديدة وتكريم الرموز السينمائية القديمة، يقف مهرجان روما هذا العام عند نقطة تلاقي بين الذكرى والمستقبل.
على الرغم من الاحتفاء بـ20 عاماً من الإرث السينمائي، يُعلن المهرجان عن ولادة حقبة جديدة تتسم بالانفتاح والتنوع أكثر من أي وقت مضى.
مواد متعلقة
المضافة حديثا