إزالة بورتريه مثير للجدل لترامب من مبنى الكابيتول في كولورادو

الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يستثمر صوره الشخصية لتحقيق أهداف سياسية. إلا أن هناك صورة "بورتريه" كانت تشغله لوقت طويل، وكانت معلقة على جدار في مبنى "الكابيتول" في كولورادو.

ترامب لجأ إلى موقع "تروث سوشيال" لانتقاد هذه الصورة، ملقياً باللوم على حاكم الولاية الديمقراطي، مطالباً بإزالتها.

استجاب الجمهوريون في كولورادو لطلب ترامب وطالبوا بإزالة "البورتريه". وافق المشرعون الديمقراطيون، الذين يملكون الأغلبية، على ذلك، حسب المتحدث باسم الديمقراطيين في مجلس النواب، جاريت فريدمان.

في شكواه، ادعى أن حاكم كولورادو، جاريد بوليس، هو من أمر بتعليق الصورة، وأنها "شُوهت عمداً". إلا أن بوليس طلب رسمها خلال فترة ترامب الأولى، بدعم من الجمهوريين.

ترامب كتب على "تروث سوشيال" أنه لا يحب الصورة الموجودة في مبنى "الكابيتول" بولاية كولورادو. لم يفصح عن سبب استيائه، لكن استغلها للهجوم على بوليس، قائلاً: "يجب أن يخجل جاريد من نفسه".

دائماً ما استخدم ترامب صوره للترويج لنفسه بطريقة لم يعهدها رؤساء الولايات المتحدة. استخدم صورته في اعتقاله بجورجيا عام 2023 في حملته الانتخابية، وصورة قبضته المرفوعة بعد محاولة اغتياله رمزاً لعملته المشفرة.

بول ستاتي، أستاذ في كلية ماونت هوليوك وباحث في صور "البورتريه"، قال إن ترامب يبدو باهتاً في صورة كولورادو كمدير بنك إقليمي، مبيناً أن هذه البساطة تزعجه.

المحلل السياسي جاريد ييتس سيكستون يرى أن "الصور السياسية لترامب تُشبه حركات استبدادية اعتمدت على صور القوة." أضاف سيكستون أن إظهار القوة الأهم لترامب.

ترامب انتقد الفنانة سارة أ. بوردمان التي رسمت صورا لأوباما وبوش، قائلاً إنها "فقدت موهبتها" وأن "العديد من الناس" من كولورادو غضبوا من الصورة.