مبادرات محمد بن راشد تواصل تمكين اللاجئين بمشاريع غذائية ومهنية مستدامة.

الأحد 09 نوفمبر 2025 - 11:38 ص

مبادرات محمد بن راشد تواصل تمكين اللاجئين بمشاريع غذائية ومهنية مستدامة.

عبد الله الغافرى

نظمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، زيارة إلى نيودلهي، لدراسة أوضاع اللاجئين الأفغان والروهينغا والتشين. الزيارة هدفت لتفقد احتياجاتهم والاطلاع على الجهود المبذولة لدعمهم في مواجهة التحديات.

على مدى يومين، استهدف الوفد التعرف على تأثير البرامج الإنسانية والتنموية المشتركة التي تنفذ في الهند من خلال المؤسسة والمفوضية.

شمل الوفد محمد اليماحي، مدير المشاريع بمؤسسة محمد بن راشد العالمية، والفنانة السعودية أسيل عمران، سفيرة النوايا الحسنة، وبيسان سلامة، مديرة العلاقات مع القطاع الخاص لدى المفوضية.

قام الوفد بزيارة اللاجئين وعائلاتهم من الأفغان والروهينغا والتشين، حيث عبروا عن تضامنهم وتعرفوا على قصص صمود هؤلاء اللاجئين.

زار وفد مؤسسة المبادرات والفنانة أسيل عمران مركز بوسكو في العاصمة حيث استمعوا إلى إحاطة عن أنشطة المفوضية في الهند وتعاونهم لدعم اللاجئين.

كما اطلع الوفد على بعض المشاريع والمبادرات التي يُديرها اللاجئون بدعم من المؤسسة بهدف تحسين معيشتهم والاستقلالية الذاتية.

التقى وفد مؤسسة المبادرات بعائلات مستفيدة وناقشوا سبل تطوير المشاريع لتحسين الأداء وزيادة عدد المستفيدين من دعم المؤسسة والمفوضية.

شارك الوفد في توزيع المساعدات الغذائية اللتي تقدم في مركز بوسكو وفي بيوت اللاجئين العاجزين عن الحضور للمركز.

قام بن اليماحي وعمران بزيارة مشاريع صغيرة يديرها اللاجئون، حيث تعرفوا على أهدافها وأساليب العمل والتحديات التي يواجهونها.

أكد إبراهيم البلوشي، مدير إدارة الاستدامة والشراكات في المؤسسة، استمرار جهودهم لدعم النازحين عبر برامج تسهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية.

قال البلوشي إن الزيارة كانت فرصة قيمة لتقييم تأثير المشاريع المشتركة مع المفوضية والهند وزيادة قاعدة المستفيدين منها.

وأشادت بيسان سلامة بالتعاون الوثيق مع المؤسسة كنموذج يحتذى به في تنفيذ أهداف إنسانية كبيرة، وذلك منذ بدء الشراكة في عام 2021.

أكدت أن زيارة وفد المؤسسة للهند تعتبر نافذة لدعم التعاون وتقييم النجاحات السابقة وفحص إمكانية التنفيذ الموسع.

قالت أسيل عمران إن الزيارة كانت تجربة إنسانية فريدة، مشيرة إلى أن الوفد استمع إلى قصص اللاجئين وتأملاتهم وتحدياتهم.

اعتبرت أسيل عمران أن الزيارة أتاحت للوفد الاقتراب من معاناة اللاجئين والحاجة إلى دعم نفسي ملموس.

أثنت عمران على الدور الفاعل الذي تلعبه الإمارات ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في دعم اللاجئين وتوفير الأساسيات.

يُعتبر التعاون بين المؤسسة والمفوضية لتنفيذ مشاريع مشتركة لدعم اللاجئين في الهند، أحد ثمار الشراكة التي بدأت في 2021.

المؤسسة ساهمت بأكثر من 136 مليون درهم لدعم برامج المفوضية حتى نهاية 2024، استفاد منها 750 ألف لاجئ ونازح.

خصصت هذه الأموال لتمويل برامج الإغاثة والتنمية المستدامة في آسيا وإفريقيا برعاية المفوضية.

تصل مساهمات المؤسسة في الهند إلى 29.7 مليون درهم لدعم 100 ألف لاجئ مع توفير الدعم الغذائي والعيش الكريم.

في بداية 2025، تعهدت المؤسسة بتوفير 36.7 مليون درهم لدعم البرامج المستدامة للنازحين عبر المفوضية.

تصل تعهدات المؤسسة إلى 173 مليون درهم لدعم اللاجئين منذ عام 2021 وتحقيق أهداف إنسانية طموحة.

إجمالي إنفاق مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بلغ 2.2 مليار درهم في عام 2024، استفاد منها 149 مليون شخص عالمياً.


مواد متعلقة