الدبلوماسية التكنولوجية في الذكاء الاصطناعي تناقشها "تريندز" في نوفمبر المقبل

"حوار مركز تريندز للبحوث والاستشارات السنوي الثاني حول الذكاء الاصطناعي" ينطلق بالشراكة مع مجلس الأمن السيبراني و23 جهة شريكة، تحت عنوان "الدبلوماسية التكنولوجية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". يشارك في هذا الحوار خبراء من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي (CSIS)، إلى جانب متحدثين من شركات عالمية مثل غوغل وأوبن أيه آي G42، وجامعة خليفة، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والعلوم الإنسانية، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجهات أكاديمية أخرى.

"حوار تريندز الثاني حول الذكاء الاصطناعي" يتضمن جلسات تشارك فيها نخبة من كبريات شركات التكنولوجيا العالمية وخبراء من مركز (CSIS). يناقش الحوار ثلاث جلسات رئيسية تتمحور حول التقدم في الذكاء الاصطناعي والدبلوماسية التكنولوجية، بمشاركة نخبة من الخبراء وصناع القرار من مختلف الدول. هذا اللقاء هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.

الجلسة الأولى بعنوان "تعزيز التقدم: عصر جديد من الشراكات الأمريكية - الخليجية"، تركز على فرص التعاون في الابتكار والتكنولوجيا، ودور الذكاء الاصطناعي في تعزيز هذه الشراكات المستقبلية.

تناقش الجلسة الثانية بعنوان "الأبعاد الجيوسياسية للذكاء الاصطناعي" الآثار التقنية على موازين القوى العالمية، وتأثير الذكاء الاصطناعي في العلاقات الدولية وصياغة السياسات.

الجلسة الثالثة تتناول "القوة الناعمة عبر الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية"، وتركز على توظيف التقنيات لتعزيز صورة الدول وبناء جسور التواصل الحضاري والتنمية المستدامة.

حوار "تريندز" الثاني حول الذكاء الاصطناعي ينتهي بكلمة ختامية تلخص الأفكار والتوصيات لدعم التعاون البحثي والتطبيقي في الذكاء الاصطناعي على المستويين الإقليمي والدولي. المشاركة الأمريكية من مركز (CSIS) تضيف زخمًا للحوار.

الحوار ينظمه مركز تريندز للبحوث ويشمل 24 شراكة استراتيجية مع نخبة المؤسسات العالمية، حيث تشارك شركة G42 كشريك استراتيجي للذكاء الاصطناعي. الحوار يضم شركاء تكنولوجيين مثل كراوُد سترايِكل ومايكروسوفت وسيسكو وشبكات باولو ألتو وآكسينشر.

الحدث يشمل أيضًا شركاء أكاديميين مثل جامعة الإمارات وجامعة محمد بن زايد وكلية خليفة، مما يعزز التكامل بين البحث العلمي والتطبيق العملي في مجال التقنية المتقدمة.

يتلقى الحدث دعمًا من شركاء إعلاميين بارزين منهم وام وسكاي نيوز عربية وCNN الاقتصادية، مما يعزز من تأثير الحدث على المستويين الإقليمي والدولي ويسهم في نشر المعرفة التقنية والتكنولوجيا المستقبلية.