التربية تلغي امتحانات الفصل الثاني لكافة الطلاب في المدارس

كشفت وزيرة التربية والتعليم، سارة الأميري، أن العام الأكاديمي الجديد سيشهد العديد من التحديثات النوعية لتحسين تنافسية التعليم الوطني. أُجريت تغييرات جوهرية على سياسة التقييم لضمان كفاءة المخرجات التعليمية، شملت إلغاء الاختبارات المركزية لنهاية الفصل الدراسي الثاني واستبدالها بالتقييم الختامي المدرسي.

ذكرت الوزيرة أن الخطط التطويرية للعام الأكاديمي الجديد تهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة الطلابية، وتطوير أساليب التعلم وطرق التدريس، مؤكدة على أن الوزارة تسعى لضمان حيادية القرارات وفعاليتها بما يخدم المصلحة العامة.

بينت الوزيرة أهمية دراسة الأثر الجانبي لأي قرار، مع التركيز على توفير توازن بين مصلحة التعليم واحتياجات المجتمع. وأشارت إلى أن الوزارة اعتمدت خطة تدريبية متكاملة لتأهيل المعلمين لتدريس مناهج الذكاء الاصطناعي للطلبة.

تهدف الجهود إلى ضمان جاهزية المدارس الحكومية مع بدء العام الأكاديمي 2025-2026، وذلك من خلال خطط استباقية تشمل جميع الجوانب المتعلقة بالبيئة المدرسية، واعتماد برامج تعلم تدعم جودة التعليم.

النجاح المستمر لمرحلة نظام التعلم والتقييم القائم على المشاريع يسهم في دمج السياسة التعليمية الجديدة مع حاجات المجتمع. فيما تتطور منظومة الاختبارات الوطنية لقياس مهارات اللغة والرياضيات للطلبة.

وأكدت سارة الأميري أن الوزارة تعمل على تعزيز الهوية الوطنية من خلال تحسين تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية، وإتاحة ساعات تعليمية إضافية لترسيخ مهارات القراءة والكتابة لدى الأطفال.

أعلنت الوزارة عن افتتاح تسع مدارس جديدة، وأكدت اهتمامها بالتشجيع على الإسهام الفعال في شراكة مستدامة مع أولياء الأمور، لتحقيق مشاركة مؤثرة في صناعة القرار التربوي.

تسعى الوزارة لتحويل المدارس إلى بيئات حاضنة وملهمة لاكتشاف المواهب الطلابية. وتعد حملة "من المهارة إلى الصدارة" جزءًا من جهود تشجيع الطلبة على استكشاف قدراتهم وتحقيق إنجازات متميزة.

تطبيق منهج الذكاء الاصطناعي يهدف لإتاحة تجربة تعليمية متميزة، ويساعد الطلبة على التكيف مع متطلبات المستقبل وتحسين مهاراتهم في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

تستمر الوزارة في تطویر قدرات كوادرها عبر برامج تدريبية متطورة، لتعزيز الأداء المهني للكادر التعليمي والمساهمة في تطوير البيئة التعليمية.