لطيفة بنت محمد تفتتح معرض ومؤتمر ديهاد 2025 في دبي

تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، افتتحت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، فعاليات الدورة الـ21 من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير ديهاد 2025. يُعقد المعرض لثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي ويهدف إلى معالجة احتياجات الشعوب المتأثرة بالأزمات.

قامت سموّ الشيخة لطيفة بجولة في المعرض، بحضور السفراء ورؤساء الوفود المشاركة. وقال رئيس منظمة ديهاد الإنسانية، الدكتور عبدالسلام المدني، إن ديهاد يواصل تعزيز مكانته كمنصة عالمية للحوار والتعاون الإنساني.

وأكد المدني أن الشراكات العابرة للحدود هي الوحيدة القادرة على تقديم حلول إنسانية فعّالة. وأكد أن ديهاد يواصل التزامه بجمع الأطراف الفاعلة لابتكار استراتيجيات تلبي الاحتياجات الإنسانية العاجلة.

يُعتبر ديهاد منصة تجمع صنّاع القرار، لتعزيز التعاون الإنساني المشترك والبحث عن حلول للتحديات، ويعكس المؤتمر رؤية القيادة في ترسيخ قيم العطاء، وإبراز دور الإمارات في دعم الجهود الإنسانية.

أرسى المغفور له الشيخ زايد دعائم العمل الإنساني والتنموي، واستمرت المسيرة في ظل القيادة الحالية، مما جعل الإمارات منارة للخير والسلام.

خلال حفل الافتتاح، حصلت كيت فوربس على جائزة أفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية لعام 2025 تقديرًا لجهودها في دعم المبادرات الإنسانية حول العالم.

أعربت باتريشيا دانزي عن فخرها بمشاركة سويسرا كضيف شرف دورة ديهاد 2025، مؤكدة أن التعاون الدولي والمحلي عنصران أساسيان لمعالجة التحديات العالمية.

أعلن خالد العطار إطلاق أجندة ديهاد 2044، التي تقوم على خمس ركائز استراتيجية هي الاستدامة والتمكين والشراكة والتعليم والابتكار، لتعزيز العمل الإنساني والتنمية.

أصبحت ديهاد مركزًا عالميًا للتعاون والشراكات، حيث يتم تنفيذ 50% من مبادراتنا بالتعاون مع الفاعلين المحليين، مما يعكس التزامنا بمبدأ التوطين.

من المتوقع أن يستقطب ديهاد 2025 أكثر من 18 ألف مشارك وزائر من 160 دولة بمشاركة 1063 منظمة إنسانية و 138 وكالة ومنظمة، إضافة إلى 131 متحدثاً.

يتزامن معرض ومؤتمر ديهاد مع الدورة الـ16 من المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة الكوارث والطوارئ، والذي يعد منصة لمناقشة أحدث المستجدات في هذا المجال.

يشهد ديهاد إطلاق منصتين، الأولى للحكومات لبحث مستقبل الدبلوماسية الإنسانية، والثانية للشراكات لتعزيز التعاون بين المنظمات الإنسانية والحكومات.

تضمنت فعاليات اليوم الأول اجتماع الطاولة المستديرة لتعزيز التعاون الدولي واستكشاف حلول مبتكرة لدعم المناطق المتضررة بالأزمات.

عُقد اجتماع مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني، لتسلط الضوء على دور الشباب الإماراتي في جهود الإغاثة والاستجابة للأزمات.