10 مشروعات وقفية مبتكرة بإدارة مركز محمد بن راشد للاستشارات
السبت 13 سبتمبر 2025 - 04:15 م

يواصل مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، التابع لمؤسسة الأوقاف بدبي، تنفيذ رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. يهدف المركز إلى تعزيز دور المؤسسات الوقفية في تلبية احتياجات المجتمع كجزء من الشراكة مع الحكومات.
أوضح علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر بدبي، أن هناك 10 مشروعات وقفية مبتكرة تحت إدارة المركز. تُغطي هذه المشاريع مجالات حيوية تؤثر في حياة الأفراد والأسر ذات الدخل المحدود، وتسعى إلى تحسين جودة حياتهم من خلال حلول مستدامة.
المبادرات تغطي قطاعات رئيسة مثل الصحة والتعليم والغذاء. هذا الجهد يسعى إلى تحويل الوقف لأداة إنسانية والتعامل مع متطلبات المجتمع بطرق غير تقليدية، مما يعزز جهود دبي في توسيع الاستفادة من الوقف.
تتضمن المبادرات "صكوك الوقف"، المشروع الأول من نوعه في المنطقة، الذي يسمح للأفراد والمؤسسات بوقف أموالهم في حسابات ادخارية وتحويل عوائدها لدعم مشاريع خيرية محددة لضمان استدامة العطاء.
هناك أيضًا "وقف المحاماة" بمشاركة محامين إماراتيين لتقديم استشارات مجانية لمن لا يقدرون على تحمل كُلفة الاستشارة القانونية، و"وقف المقاعد الجامعية" لإعطاء فرص تعليمية للطلاب من ذوي الدخل المحدود.
كما تشمل المبادرات "وقف طاولة في مطعم" للسماح للأفراد بالمساهمة في إطعام المحتاجين، و"وقف المطورين العقاريين" لتشجيع تخصيص وحدات عقارية لدعم أنشطة مجتمعية.
تشمل أيضاً "مبادرة خبز السبيل" لتوزيع الخبز مجاناً، و"مبادرة مدرسة.كوم" التي تقدم حلولاً لدعم التعليم الرقمي للطلاب من الأسر ذات الدخل المنخفض.
وقف الملابس "عطاء" يجمع الملابس المستعملة ويستخدم العائد المالي لبناء أوقاف مستدامة تدعم التعليم والصحة. بالإضافة إلى "وقف الفنادق" لتخصيص غرفة فندقية يعود عائدها للأيتام، و"وقف التمور" لجمع الفوائض وتوزيعها.
المطوّع أكد أن هذه الأوقاف المبتكرة هي ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة في استخدام الوقف كشريك في التنمية المجتمعية. تسعى المؤسسة إلى تطوير مشروعات وقفية مستدامة تتميز بالابتكار وتغطي مجالات أساسية مثل الصحة والتعليم والغذاء لضمان دوام العطاء.
مواد متعلقة
المضافة حديثا