مختبر الذكاء الاصطناعي لاستشراف احتياجات التدريب المستقبلية

نظمت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية ورشة عمل مبتكرة تهدف إلى استشراف الاحتياجات التدريبية المستقبلية باستخدام الذكاء الاصطناعي. تمت هذه الورشة في مبنى الكلية بمنطقة ستي ووك، وجمعت العديد من الخبراء والمتخصصين في مجال التخطيط والتطوير.

تهدف هذه المبادرة لدعم المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية لجعلها قادرة على مواجهة التحولات الرقمية المتسارعة. اعتمدت هذه الورشة على دمج أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي لتصميم برامج تدريبية مرنة وذكية تتماشى مع احتياجات عام 2026.

كان المختبر يستهدف فئة مديري ورؤساء أقسام التدريب والتطوير، يعمل المختبر على تقديم تجربة تطبيقية مبتكرة من خلال منهجية «مختبر الابتكار التعليمي».

جمع المختبر بين منهجيات استشراف المستقبل والذكاء الاصطناعي، متيحاً الفرصة للمشاركين لتعميق خبرتهم وتوظيف الأدوات التكنولوجية في تحليل المهارات وتوقعات سوق العمل.

أسفرت الورشة عن العديد من النتائج العملية التي تساهم في دعم خطة 2026، والتي تضمنت خريطة للقدرات الحالية وتحديد الفجوات المهارية، بالإضافة إلى تحديد الجدارات المستقبلية الضرورية.

كما أسفرت الورشة عن تصميم نموذج متكامل لخطة تدريبية ذكية تعتمد على تحليل البيانات. يرتبط النموذج مباشرة بمؤشرات الأداء الوطنية ويتضمن توصيات تعزز التعلم المستمر.

ساعدت الورشة في بناء ثقافة مؤسسية تشجع التعلم مدى الحياة، مما يعزز مرونة المؤسسات وقدرتها على التكيف مع التحولات المستقبلية. كما أسست قاعدة للتطوير المستدام في المجال التربوي والمؤسسي.