امرأة تدعي انتحار زوجها بعد خنقه والاتصال بـ999

الثلاثاء 13 مايو 2025 - 02:01 م

امرأة تدعي انتحار زوجها بعد خنقه والاتصال بـ999

راشد مطر

استمعت محكمة بريطانية إلى جريمة قتل وقعت عندما قامت امرأة بقتل زوجها قبل أن تتصل بخدمات الطوارئ لإبلاغهم بأنه قد انتحر. كانت الزوجة إيمي بوغ، البالغة من العمر 34 عاماً، تلعب دور زوجة قلقة بعد أن قالت إنها وجدت زوجها كايل، الذي كان عمره 30 عاماً، قد شنق نفسه في منزلهم في نيوبورت، شروبشاير في مارس 2022.

ومع ذلك، أكد الادعاء العام أن إيمي قامت بإلحاق الإصابات المميتة بالزوج بنفسها. تعرض كايل لضغط وكسور في رقبته وكسر في الأنف، بالإضافة إلى إصابات أخرى، وتوفي في المستشفى في اليوم التالي للحادثة، 23 مارس.

أخبر المدعي العام جوليان إيفانز كيه سي هيئة المحلفين في محكمة ستافورد كراون أن الزوجين كانا يعيشان في علاقة مضطربة ومليئة بالعنف الجسدي، غالباً ما كان يحدث بسبب تناول الكحول أو المخدرات.

وأشار إيفانز إلى أن الأمور كانت تبدو على ما يرام بين الزوجين في البداية، عندما كانا في المطبخ يستمعان إلى الموسيقى، قبل أن يتحول النقاش إلى شجار عنيف. وأضاف أن العنف بدأ بضرب إيمي كايل في وجهه، مما دفعه لضربها على ظهرها.

لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد، حيث تمكنت إيمي من التغلب على كايل والسيطرة عليه وضغطت على رقبته عمداً. بعد مرور 20 دقيقة على الهجوم، اتصلت إيمي بوالدها ثم بخدمات الطوارئ لتقول إن زوجها شنق نفسه.

قال الادعاء إن المكالمة بدت كمحاولة يائسة من زوجة وجدت زوجها في حالة صعبة. ومع ذلك، ادعت إيمي أمام الشرطة أنها ذهبت إلى المطبخ لإخراج الكلب وعندما عادت، وجدت زوجها معلقاً وقامت بجره إلى الداخل محاولة إيقاظه، لكنها نفت ذلك عندما تم استجوابها من قبل المحققين.

الصحافة تشير إلى أن المحاكمة لا تزال مستمرة، حيث تنظر المحكمة في الأدلة المقدمة لتحديد الحقيقية وراء الحادثة المأساوية. سيتعين على المحكمة أن تقدر مدى مصداقية الأدلة والشهادات المقدمة للوصول إلى حكم عادل ومنصف.


مواد متعلقة