5 أسباب وراء قلق الطلبة في اختبارات نهاية العام الدراسي
الثلاثاء 10 يونيو 2025 - 01:24 م

أوضحت المستشارة النفسية والأسرية في وزارة التربية والتعليم، أميمة حسين، أهمية فهم الأسباب الحقيقية للتوتر الذي يعاني منه الطلبة خلال امتحانات نهاية العام.
وأكدت أميمة حسين أن التجارب الامتحانية السلبية السابقة تترك أثرًا نفسيًا يعكر تجربة الطلبة للامتحانات الحالية، مما ينعكس على ثقتهم أثناء الاختبارات الجديدة.
وأشارت إلى أن ضعف التحضير واتباع طرق دراسية غير فعالة يُساهمان في زيادة التوتر، مشددةً على أن العشوائية في الدراسة تزيد من شعور الطالب بعدم الجاهزية.
وأكدت على أهمية عدم تبني الطالب لأفكار سلبية نحو الامتحانات، لأن التوقعات التي يحملها الطالب عن نفسيته يمكن أن تنتقص من عزيمته.
وأشارت إلى أن الضغوط الاجتماعية والعائلية يمكن أن تسبب عبئًا نفسيًا كبيرًا على الطلبة وتجعلهم يفقدون التركيز على نجاحهم الشخصي.
وقالت إنه من الضروري التخفيف من الخوف المفرط من الفشل والذي قد يؤدي إلى عزوف الطالب عن المحاولة، مما يزيد من الإحباط والانزعاج.
وأكدت حسين أن إهمال الرعاية الذاتية، كقلة النوم وسوء التغذية، يقلل من قدرة الطالب على مقاومة الضغوط النفسية المصاحبة للامتحانات.
وأوصت باتباع استراتيجية متكاملة تشمل التهيئة النفسية والتنظيم العملي، وتطوير خطط دراسية منظمة تساعد في تقسيم المادة إلى أجزاء صغيرة وتنظيم فترات الراحة والمراجعة.
ودعت أميمة حسين إلى الاهتمام بالصحة البدنية عبر تناول وجبات صحية والنوم الكافي، وتجنب المنبهات الزائدة لزيادة التركيز والشعور بالإيجابية.
وأكدت على أهمية التركيز على التقدم الشخصي وعدم مقارنة الذات بالآخرين، مع طلب الدعم من الأخصائيين النفسيين عند الحاجة.
وأوصت بمكافأة الذات بعد كل إنجاز لتحفيز النفس وتخفيف الضغط الدراسية. وأكدت أن بناء توازن نفسي وأكاديمي هو المفتاح لنجاح الامتحانات.
مواد متعلقة
المضافة حديثا