بروس ويليس في أزمة صحية وزوجته تواجه قرارات حاسمة

لقد فاجأت إيما هيمينغ-ويليس المتابعين حينما تحدثت بحميمية عن وضع زوجها، النجم اللامع بروس ويليس، ومعاناته المستمرة مع الخرف الجبهي الصدغي. هذا النجم الهوليوودي المحبوب يواجه تحديًا صعبًا حيث تسوء حالته يومًا بعد يوم.

في خطوة مؤثرة على إنستغرام، شاركت إيما صورة عاطفية قديمة تجمع بروس بإحدى بناتهما، تصف بها اللحظات الرائعة التي كانت تجمع بين أفراد العائلة سابقًا، وتكشف عن الفجوة بين الماضي المليء بالسعادة والواقع المؤلم الذي يعيشونه حاليًا.

كما برزت إيما بدورها عبر خاصية الستوري على إنستغرام، حيث أضافت صورة لبروس وهو يقبلها على خدها أثناء حفل عشاء – مما يعكس حجم الحب الذي كان يجمع بينهما والتذكير بأن الحياة تبقى مليئة باللحظات العاطفية.

منذ تشخيصه عام 2023، ابتعد بروس ويليس عن الأضواء بعد أن عرف بإصابته بالخرف الجبهي، وهو مرض يؤدي إلى تغييرات جذرية في السلوك والشخصية، مما أثر على حياته المهنية بشكل ملحوظ.

تستمر أخبار بروس في الظهور، فقد ذكرت صحيفة ديلي ميل مؤخرًا أنه قد شوهد أثناء نزهة خاصة على الشاطئ برفقة مقدمة رعاية، مشيرين بذلك إلى أن ويليس لا زال يجد سعادة في أبسط اللحظات الطبيعية وطريقته الخاصة في التفاعل مع الناس.

كما تحدثت إيما عن صلابة بناتها في مواجهة الأمراض، وأشارت إلى أنهن رغم كل التحديات بصحة جيدة من جميع المجالات. ومع ذلك، فإن غياب والدهم عن لحظات حاسمة من حياتهن كان صعبًا عليهن بشكل خاص.

واختارت إيما بحكمة نقل بروس إلى منزل خاص لتلقي الرعاية اللازمة على مدار الساعة، مؤكدة أن هذا القرار كان ضروريًا لضمان أفضل عناية له وللحفاظ علي استقرار العائلة.

وسلط بودكاست "عرض تامسن" الضوء على التحديات التي يواجهها أفراد العائلة في محاولاتهم الوصول إلى بروس في ظل تغيراته الصحية، حيث تعتمد الآن على طرق جديدة ملائمة للتواصل معه.

بحسب التوقعات الطبية، تشير الدراسات إلى أن مرضى الخرف الجبهي يعيشون ما بين ثمانية إلى عشرة سنوات بعد بدايات الأعراض. ومع غياب العلاج الفعّال للأمراض التنكسية هذه، يصبح كل يوم له قيمته العظيمة بين أفراد العائلة الواحدة.