مركبات استجابة طوارئ متطورة: الهدير والإسعاف الميدانية يدخلان الخدمة

كشفت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد 2025" عن مركبتي "الهدير" و"الإسعاف الميدانية"، وهما من أحدث ابتكاراتها في أسطول الدعم الميداني. تم تصميم هاتين المركبتين خصيصاً لمواجهة الظروف الجوية الصعبة وتعزيز جاهزية الاستجابة للطوارئ.

أوضحت المؤسسة أن مركبة "الهدير" استحدثت بعد منخفض "الهدير" الذي شهدته الدولة العام الماضي. أدت الفيضانات وارتفاع منسوب المياه إلى تحديات في الوصول إلى المتأثرين. جاءت هذه المركبة كاستجابة مباشرة لهذه التحديات.

المركبتان الجديدتان مجهزتان كوحدات دعم متكامل تحتويان على معدات طبية طارئة وأدوات للتعامل مع الحالات الحرجة. وهنالك مخزون من المستلزمات الطبية الضرورية لدعم عمليات الإسعاف في الميدان.

قال مشعل عبدالكريم جلفار، المدير التنفيذي للمؤسسة، إن "ديهاد" يوفر منصة لتعاون مثمر في مجال الدعم والإغاثة الإنسانية عالمياً، وأن مشاركة المؤسسة تهدف لدعم توجهات الحكومة في جعل دبي نموذجاً للجاهزية والاستعداد المتكامل.

مركبة "الهدير"، المهرة للظروف الصعبة، تُعد حلاً متكاملاً لدعم عمليات الإسعاف أثناء الأمطار والفيضانات. تتميز بوجود زوارق مطاطية ونظام خوض يمكنها من الوصول إلى المناطق المغمورة.

"الهدير" وحدة دعم متنقلة تحتوي على معدات طبية طارئة وأنظمة إضاءة ميدانية قوية. بها نظام سحب قوي لدعم المركبات أو إزالة العوائق وتتسع لفريق من 4 أفراد للتنفيذ المنسق للمهام.

تم تصميم "مركبة الإسعاف الميدانية" بضمان حلول إسعافية فعّالة في المناطق الوعرة والمغمورة مع التركيز على راحة المريض والطاقم. تتقدم المركبة على التضاريس الصعبة بنظام دفع رباعي.

تتميز المركبة بنظام امتصاص للصدمات يوفر راحة للمريض ويقلل من الاهتزازات في الطرق الوعرة. إنها مجهزة بأدوات طبية للتعامل مع الطوارئ أثناء النقل، وتضمن استمرارية الرعاية بشكل ثابت حتى الوصول للمستشفى.

هذه المركبة مجهزة لتغطية المناطق النائية والجبلية، مما يجعلها أداة فعّالة للاستجابة لحالات الطوارئ. تسعى المؤسسة لتعزيز قدراتها بالتكنولوجيا الجديدة لتقديم إسعاف فعّال في استجابة للكوارث.