توسيع أسطول تاكسي دبي بإضافة مركبات الأجرة ذاتية القيادة

تعتزم شركة تاكسي دبي دمج مركبات الأجرة ذاتية القيادة ضمن أسطولها، وذلك في إطار دعمها لاستراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة التي تهدف إلى تحويل 25% من إجمالي الرحلات في الإمارة إلى رحلات ذاتية القيادة بحلول عام 2030، مؤكدة أنها تعمل بشكل وثيق مع هيئة الطرق والمواصلات لضمان الامتثال لأعلى المعايير التشغيلية.

قال الرئيس التنفيذي لشركة تاكسي دبي، منصور رحمة الفلاسي، إن الشركة تسعى خلال الفترة المقبلة إلى إدخال مركبات الأجرة ذاتية القيادة ضمن أسطولها، وذلك في إطار توجّه الشركة الداعم لاستراتيجية دبي للتنقل ذاتي القيادة، والهادفة إلى تحويل 25% من إجمالي الرحلات في الإمارة إلى رحلات ذاتية القيادة بحلول عام 2030.

وأضاف الفلاسي أن التعاون مع هيئة الطرق والمواصلات يهدف إلى ضمان الامتثال لأعلى المعايير التنظيمية، والسلامة، والتشغيل، ويعمل الفريق حالياً على استكمال كل الجوانب الفنية والتشغيلية اللازمة لتفعيل هذا التحول النوعي.

وكشف الفلاسي أن شركة تاكسي دبي شهدت توسعة لمجال أعمالها بشكل كبير، حيث تمتلك حالياً أسطولاً ضخماً يضم أكثر من 9500 مركبة، تشمل أكثر من 6200 مركبة أجرة، و500 مركبة ليموزين، و1100 حافلة، و1900 دراجة توصيل، فيما يُعد 86% من الأسطول صديقاً للبيئة.

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات، مؤخراً، عن توسيع نطاق التعاون مع شركات عالمية رائدة في مجال التقنيات ذاتية القيادة، لتشغيل مركبات أجرة ذاتية القيادة في دبي، حيث تشمل هذه الشراكة تعاوناً استراتيجياً مع كل من شركة Uber Technologies وWeRide وBaidu.

يأتي هذا التعاون ضمن جهود الهيئة لتعزيز ريادة دبي العالمية في مجال التنقل ذاتي القيادة، وتحويلها إلى المدينة الأذكى عالمياً، وتأكيد مكانتها باعتبارها المدينة الأفضل للعيش والعمل على مستوى العالم.

تهدف هيئة الطرق والمواصلات إلى دعم تحقيق استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة، الرامية لتحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذاتية القيادة من خلال وسائل المواصلات المختلفة بحلول عام 2030.

تعكس هذه الشراكات التزام هيئة الطرق والمواصلات بالعمل مع قادة التكنولوجيا حول العالم، وتشكل جزءاً من تجارب تشغيلية على المركبات ذاتية القيادة، التي بدأت في عام 2016، وشهدت تنوعاً في السنوات الماضية.

أكد منصور رحمة الفلاسي أنهم يعملون مع طرق دبي لضمان الامتثال لأعلى المعايير التشغيلية.