المهارات اللينة: سر تفوق الطلاب في الحياة العملية بعد التخرج
الجمعه 18 أبريل 2025 - 07:19 ص

وأكد تربويون وذوو الطلبة أهمية تطوير مهارات الطلبة في مجالات التفكير النقدي، والتواصل، والعمل الجماعي، وإدارة الذات.
وقالوا إن اكتساب الطلبة هذا النوع من المهارات الناعمة يمهد الطريق أمامهم للتفوق في مراحل التعليم المختلفة، ويساعدهم في صناعة مستقبلهم بأنفسهم، مشيرين إلى أن التفوق الأكاديمي لم يعد كافيًا وحده لتقييم الطالب.
شرحوا أن نسبة كبيرة من خريجي الجامعات يواجهون صعوبات في بيئة العمل، حيث لم يتعلموا كيفية التعامل مع فريق أو إدارة وقتهم أو مشاعرهم.
أطلقت وزارة التربية والتعليم العديد من المبادرات لتطوير مهارات الطلبة في مختلف المجالات الحياتية، كجزء من رؤية تعليمية شاملة.
وضعت برامج متخصصة لتدريب المعلمين على دمج تلك المهارات في الحصص الدراسية.
أكد تربويون أن المهارات تشكل أساس النقاش التربوي اليوم، ويجب تعزيز مبادرات الوزارة لتعزيز الربط بين البرامج الأكاديمية والمهارات الحياتية.
نوهوا بتضمين مادة التربية الأخلاقية في المناهج الدراسية، مشيرين إلى أنها تغرس القيم الإيجابية في نفوس الطلبة.
اعتمد التعليم على المشاريع والأنشطة التفاعلية ليستطيع الطلبة ممارسة القيادة واتخاذ القرارات في بيئة تعليمية مرنة.
قالت المستشارة علياء الشامسي إن المهارات مجموعة من القدرات التي تساعد الطالب على التفاعل والتعامل بكفاءة.
إدماج المهارات في التعليم ضروري، والطالب الذي يمتلك التفكير النقدي أكثر قدرة على النجاح.
المتغيرات المتواصلة في قطاع التعليم تسلط الضوء على ضرورة وجود تلك المهارات.
الدكتورة إيمان محمد أشارت إلى أن هذه المهارات تكسب الطالب شخصية متوازنة تتماشى مع متطلبات سوق العمل.
يتطلب التطبيق دمج المهارات في الحياة المدرسية وتفعيل الشراكة مع أولياء الأمور.
المعلم عبدالله راشد أوضح أن المهارات الناعمة يمكن البدء فيها من المرحلة الابتدائية.
ترى التربوية إيمان الفخراني أن المهارات تخلق بيئة صفية إيجابية، تحد من التنمر وتعزز التعبير.
المعلم زهران عرفة اقترح أن تكون ورش العمل والمسرحيات أدوات فعالة لتعزيز المهارات.
ولية الأمر شيماء مراد ترى أن أبناءها على الرغم من معرفتهم، يفتقرون للمهارات، وتنمية هذه الجوانب مسؤولية مشتركة.
الطالبة الجامعية خلود البلوشي أوضحت افتقارها لمهارات المقابلات وكتابة الرسائل الرسمية، وطالبت بدمج المهارات في التعليم.
الطالب محمد النقيب أكد أن تجربة البرلمان الطلابي صقلت مهاراته في القيادة والتواصل.
التربوية سمر محمد أكدت على أهمية دمج المهارات ضمن خطة تعليمية ممنهجة.
الدكتور عمرو عبدالحميد أشار إلى تحديات دمج المهارات منها هيمنة الثقافة الامتحانية واختزال التقييم في الأرقام.
ضغط المناهج وكثافة الحصص تحد من مساحة الأنشطة التفاعلية المهمة لهذه المهارات.
وأشار إلى ضعف التدريب لدى الكثير من المعلمين وضعف التنسيق بين المؤسسات.
مواد متعلقة
المضافة حديثا
الأكثر مشاهدة اليوم