صحة أبوظبي تبدأ ميثاق الحياة المديدة والطب الدقيق لتحقيق مستقبل أفضل

شهد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إطلاق ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق، الذي يمثل مبادرة تاريخية وطموحة هي الأولى من نوعها. يهدف الميثاق إلى الارتقاء بسبل تقديم الرعاية الصحية وإجراء بحوث عالمية حول الطب الدقيق وعلوم الحياة الصحية المديدة.

أوضح رئيس دائرة الصحة بأبوظبي، منصور إبراهيم المنصوري، اعتزازه بإطلاق ميثاق الحياة الصحية المديدة. يركز الميثاق على توحيد جهود قادة القطاع الصحي عالميًا للاستفادة من التقنيات الناشئة وفتح المجال أمام الطب الدقيق ليصبح في متناول الجميع مما يعزز الصحة العالمية.

ويتضمن تطوير الميثاق التعاون مع خبراء عالميين لتعزيز تبني الرعاية الشخصية ودعم الأبحاث المتعلقة بالحياة الصحية المديدة. يهدف الميثاق إلى تقليص سنوات الشيخوخة المصاحبة للأمراض، التي تصل حالياً إلى 10 سنوات على مستوى العالم.

يحدد ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق التزامات طموحة لتطوير علوم الحياة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتحسين الخيارات العلاجية الشخصية. يستند الميثاق إلى ستة محاور تشمل تطوير البحوث والابتكار وتحسين التعاون وتبادل المعارف.

بقيادة دائرة الصحة في أبوظبي، أظهرت عدة جهات التزامها بالتوقيع على هذه المبادئ مثل M42 ومدينة مصدر. يساهم هذا التعاون في صياغة مستقبل القطاع الصحي وتعزيز الاعتماد على التقنيات الناشئة وتبادل المعارف.

كما يعكس الميثاق التزام أبوظبي بتأسيس مرحلة جديدة للطب الدقيق تركز على الرعاية الشخصية والوقائية، مما يحسن جودة حياة سكان العالم. بالتعاون مع المؤسسات العالمية، تعمل أبوظبي على تعزيز العلاقات الاستثمارية في البحوث الصحية المتقدمة.