أزمة سكن مشتعل بين الملك تشارلز والأمير أندرو
الجمعه 05 ديسمبر 2025 - 03:06 ص
يشهد الملك تشارلز الثالث أزمة جديدة مع شقيقه الأمير أندرو بشأن ترتيبات إقامة الأخير بعد تجريده من ألقابه الملكية. تعود المشكلة إلى ارتباط أندرو بجيفري إبستين وتورطه في فضائح أضرت بسمعته. جُرّد الأمير من جميع أوسمته وألقابه الملكية.
كان من المخطط أن ينتقل أندرو في مطلع العام المقبل إلى منزل خاص بالملك في ساندرنغهام بمدينة نورفولك، إلا أن هذه الخطوة قد تأجلت بسبب التطورات الأخيرة. فقد زادت التوترات بين الشقيقين وفق تقارير تشير إلى اهتمام الأمير بمعاملته بشكل منصف فيما يخص ترتيبات إقامته.
تشير مصادر إلى أن أندرو يطالب بمنزل يحتوي على ست أو سبع غرف نوم وفريق عمل كامل، مما يضم طاهياً وبستانياً ومدبرة منزل وسائقاً، بجانب ضمانات أمنية مناسبة. هذه المطالب تسببت في زيادة الضغط على الملكية البريطانية وسط ما يعتبره البعض مبالغة من الأمير.
أكدت بعض المصادر أن أندرو نفذ ما طلبه منه الملك بخصوص الإجراءات الخاصة بترتيبات الإقامة، ولذلك يتوقع معاملة عادلة. فقد تخلى عن عقد إيجار في أحد أكثر المنازل رقياً في إنجلترا ويأمل أن يُحترم وضعه الحالي.
أحد المصادر الملكية أوضح أن الأمور بالنسبة لأندرو تبدو دائماً مرتبطة بالمال وأن التفصيلات المتعلقة باتفاقية الإيجار ستخضع لنقاشات أعمق. تأتي هذه التطورات بعد قرار الملك تشارلز بتجريد شقيقه من وسام الرباط والوسام الملكي الفيكتوري وإلغاء جميع ألقابه الرسمية.
حصل أندرو سابقاً على لقب فارس الرفيق عام 2006 ووسام الصليب الأكبر عام 2011 من والدته الملكة الراحلة إليزابيث. ولكن تم إلغاء هذه الألقاب بسبب ما يعتبره الملك تشارلز أخطاء جسيمة في التقدير ارتكبها شقيقه.
في المقابل، يؤكد أندرو نفيه لكل الاتهامات الموجهة إليه، متمسكاً بموقفه رغم تجريده من ألقابه وأوسمته، وتستمر العلاقة بينه وبين الملك تشهد توترات جديدة نتيجة لهذه التطورات. عن «ديلي إكسبريس».
مواد متعلقة
المضافة حديثا