هاريس تفقد فرصتها في الرئاسة بعد ارتباكها التلفزيوني
الجمعه 11 يوليو 2025 - 09:06 ص

واجهت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي السابق، موقفًا محرجًا أثناء مقابلة مباشرة على برنامج ذا فيو، عندما اضطرت إلى الرد على سؤال حول ما كانت ستفعله بشكل مختلف عن جو بايدن، بدت مرتبكة ولم تقدم إجابة واضحة، مما أثار حالة من الفوضى خلف الكواليس.
هذا الموقف جاء قبل أسابيع قليلة من انتخابات 2024، حيث كانت المقابلة من المتوقع أن تكون سهلة، لكن رد فعل هاريس أصبح نقطة محورية في نقاشات عدة، وأدى إلى انتقادات للموقف الديمقراطي بشكل عام.
في كتاب جديد بعنوان 2024: كيف استعاد ترامب البيت الأبيض وخسر الديمقراطيون أميركا، كشف أن مستشارة هاريس طالبت بإيقاف البرنامج لتصحيح الموقف، حيث توسل فريق هاريس لإعادة طرح السؤال، لكنها لم تحصل على فرصة ثانية للإجابة.
ذكرت التقارير أن هاريس لم تكن ترغب في التفريق عن بايدن، لأنها رأت أن الموقف المستقل ربما لن يكون صادقًا، أو ناجحًا سياسياً، لكن عدم قدرتها على تقديم إجابة قاد إلى شعور بالأزمة.
موقف هاريس في ذا فيو أثر سلبًا على صورتها كقائدة محتملة، وفتح الباب أمام الجمهوريين لاستخدام هذا الخطأ كسلاح في حملاتهم الدعائية، وخاصة مع انتقادات متزايدة للديمقراطيين بسبب الأوضاع الاقتصادية والتضخم وقضايا أخرى.
المذيعة ساني هوستن أعربت عن ندمها لتطور السؤال، وصرحت بأنها توقعت الإجابة معللة بأنها كانت تعتقد أن السؤال كان منصفًا، وأن هاريس كان عليها توقعه، ولكن الأمور تطورت بشكل لم تتوقعه.
كان من المفترض أن يظهر ظهور هاريس في ذا فيو قيادتها واستقلالها، لكنها بدت مرتبطة بإدارة فاقدة للشعبية، وغير قادرة على التعبير عن رؤيتها، مما أثر على موقفها كمرشحة ديمقراطية محتملة.
اللحظة التي جمعتها بالبرنامج لازالت تتردد في وسائل الإعلام والكتب السياسية كتعليق على الحملة الانتخابية حيث توصف باللحظة الفاصلة التي مثلت تحولا في توجهات الناخبين نحو هاريس.
وبالرغم من أن هاريس برزت كخيار ديمقراطي أول بعد الأداء الضعيف لبايدن في المناظرة الانتخابية، إلا أن ظهورها في ذا فيو أضفى ظلاً داكنًا على تطلعاتها السياسية.
مواد متعلقة
المضافة حديثا