الوصل يستعيد بريقه بعد بطولة النخبة ويتطلع للمشاركة الآسيوية

يخوض الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل مباراتين حاسمتين في الجولات الأخيرة لمسابقة دوري أدنوك للمحترفين، إذ يسعى «الإمبراطور» للحصول على مقعد آسيوي في الموسم المقبل.

شهدت الجولات الخمس السابقة تحسناً ملحوظاً في أداء الفريق، بعد ضمان المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة، إذ عانى الوصل في البداية من ضغوط المباريات المتعددة، ما أضاع عليه فرصة المنافسة على الدوري الذي حققه في الموسم الماضي.

تغير وضع الفريق إلى الأفضل بعد خروجه من دور الـ16 لدوري أبطال آسيا للنخبة بخسارته أمام السد القطري، حيث لعب الوصل ست مباريات في الدوري وحقق الفوز في خمس منها، على عجمان، الجزيرة، البطائح، وبطل المسابقة شباب الأهلي، بينما تعادل مع الوحدة وهزم العروبة أول من أمس.

ساهمت هذه النتائج في تحسين موقع «الإمبراطور» في ترتيب الدوري، ليتقدم إلى المركز الرابع برصيد 43 نقطة بعد أن كان في المراكز الخامس والسادس والسابع في أغلب الجولات.

يمتلك الفريق الآن فرصة قوية للمنافسة على المركز الثاني بعد خسارة الشارقة أمام العين، حيث سيواجه بني ياس والشارقة، وينافس الوحدة، الشارقة، والعين على المقاعد الآسيوية في الموسم المقبل.

أكد المحلل الرياضي عادل درويش أن التحسن في النتائج يعد عاملاً إيجابياً من الناحية المعنوية لكنها ليست مقياساً للتطور الفعلي للفريق، وذكر أن الأداء تحسن بعد خروجه من المنافسة على الألقاب الكبرى.

أوضح درويش أنه يجب عدم خداع أنفسهم بهذا التحسن المؤقت، فالفريق خسر الألقاب الكبرى، رغم التحسن البسيط في حالته، وهذا يتطلب العمل على إعداد أفضل للموسم القادم.

وأضاف أن الوصل لم يكن في أي وقت منافساً حقيقياً على الألقاب الكبرى مثل الدوري وكأس رئيس الدولة، لذا العمل والتحضير يجب أن يكون مختلفاً تماماً في الموسم المقبل لبناء فريق قوي يستطيع المنافسة بجدية.

يجب النظر إلى أداء الفريق بشكل عام خلال الموسم بأكمله وليس فقط في الجولات الأخيرة، إذ أن الفريق فقد العديد من الألقاب رغم أدائه الجيد في بعض الجولات.