سرقة المناشف تثير الجدل بين الأردن والعراق والعشيرة تتدخل لحماية الفتاة

الإثنين 20 أكتوبر 2025 - 10:30 ص

سرقة المناشف تثير الجدل بين الأردن والعراق والعشيرة تتدخل لحماية الفتاة

زينة خلفان

لا تزال قضية سرقة المناشف في الأردن تثير الجدل منذ عدة أيام، بعد اتهام ديبلوماسية عراقية بتورطها في الحادثة. كانت الديبلوماسية في زيارة رسمية لعمان عندما تم توجيه الاتهام.

وأتت هذه الاتهامات عقب نشر الديبلوماسية زينب الساعدي كتاباً وجهه السفير العراقي عمر البرزنجي إلى الخارجية العراقية حول حادثة السرقة من الفندق الشهير. وأكدت الساعدي أنها طالبت الحكومة بالتدخل السريع.

صرحت الساعدي بأنها قدمت إفادتها للخارجية العراقية بصفتها مستشارة، بهدف فتح تحقيق في الحادثة. وأوضحت أن وزارة الخارجية شكلت لجنة للتحقيق وتوجهت لهم بطلب زيارة عمان للتحقيق بعمق.

من ناحيتها، أعلنت وزارة الخارجية العراقية أنها قامت بالإجراءات اللازمة بخصوص تسريب الكتاب الرسمي من إحدى البعثات الدبلوماسية، مؤكدة على حرصها على الشفافية والمهنية.

أوضحت الوزارة في بيانها أنها بادرت بتشكيل لجنة للبحث في الملابسات والتحقق من التفاصيل، وتعمل على إعلان نتائج التحقيق فور استكماله واتخاذ الإجراءات المناسبة.

رغم ذلك، واصل أبناء عشيرة الديبلوماسية زينب الساعدي الدفاع عنها، مؤكدين أنها تمثل حضارة وتاريخ العراق، في محاولة لتبرئة اسمها من التهم الموجهة إليها.

تسبب الحادث في جدل واسع بين العراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصارعت الآراء بين منتقدين للتصرفات وبين مدافعين عن البراءة المحتملة للمستشارة.


مواد متعلقة