سرقة اللوفر تفضح إخفاق السلطات الفرنسية

صرح وزير العدل الفرنسي، جيرار دارمانان، بأن سرقة المجوهرات من متحف اللوفر قدمت صورة سلبية عن فرنسا، مما يعكس وجود خلل في أداء الأجهزة الأمنية. وأكد أن السلطات تسعى لتدارك الموقف وإصلاح الوضع الأمني لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

وقال دارمانان في مقابلة مع إذاعة فرانس إنتر، إن باريس تضم العديد من المتاحف القيمة التي تحوي كنوزًا لا تقاس بثمن. وأضاف أن الفشل كان واضحًا في حادثة السرقة، مشددًا على أن الشرطة ستتمكن في النهاية من القبض على المتورطين.

سيعاود متحف اللوفر فتح أبوابه أمام الجمهور في تمام الساعة 09:00 صباحًا بالتوقيت المحلي، بعد أن شهد سرقة مجوهرات لا تقدر بثمن من مجموعة تعود إلى نابليون والإمبراطورة أوجيني. وسيظل جزء من المعرض مغلقًا كإجراء احترازي.

أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن اللصوص تمكنوا من سرقة 9 قطع مجوهرات من أصل 23 قطعة كانت معروضة، شملت دبابيس وقلائد وتيجان. يُعتقد أن لهذه القطع قيمة تاريخية كبيرة فضلاً عن قيمتها المادية.

ذكرت المدعية العامة في باريس، لور بيكو، أن هناك نظريتين حول السرقة، إحداهما تفيد بأن المجوهرات سرقت مقابل عمولة، والثانية تشير إلى احتمال استخدامها في عمليات غسيل الأموال. مساعي التحقيق مستمرة لكشف الحقيقة والوصول إلى الجناة.