ماكرون يدين سرقة اللوفر: اعتداء على تراث نفخر به

الأحد 19 أكتوبر 2025 - 11:25 م

ماكرون يدين سرقة اللوفر: اعتداء على تراث نفخر به

ليلى زكريا

في أول تعليق له على حادثة السرقة التي تعرض لها متحف اللوفر في باريس، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن سرقة اللوفر تعد اعتداء على التراث الذي نفتخر به كونه جزءاً من تاريخنا. قال ماكرون في منشور عبر "إكس" الأحد: "سنستعيد الأعمال الفنية وسيتم تقديم الجناة للعدالة"، وأضاف: "نعمل جاهدين على تحقيق ذلك في كل مكان، بقيادة مكتب المدعي العام في باريس". وأشار إلى مشروع نهضة اللوفر الجديدة الذي أطلقناه في يناير، ويشمل إجراءات أمنية مشددة، مما سيضمن الحفاظ على ذاكرتنا وثقافتنا وحمايتها. من جهتها، أعلنت وزارة الثقافة أن 8 حلي "لا تقدر بثمن على الصعيد التراثي" سرقت صباح الأحد من المتحف. وأوضحت الوزارة أن تاج الإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث أُسقط خلال هروب اللصوص، ويتم فحص حالته حالياً، مبينة أن اللصوص استهدفوا "واجهتين بحماية عالية" خلال العملية، وفق فرانس برس. أجهزة الإنذار وضعت على نافذة قاعة أبولون فضلاً عن الوحدات المحمية انطلقت بالتزامن مع العملية المفاجئة. ذكرت الوزارة أن 5 من موظفي المتحف كانوا متواجدين في القاعة ومناطق مجاورة وتدخلوا سريعاً لإبلاغ السلطات وإجلاء الزوار، مشيدة بسرعة تدخلهم الذي أربك اللصوص وجعلهم يفرون. من جانبها، أعلنت المدعية العامة في باريس لور بيكو أن الأبحاث جارية عن "مجموعة" من 4 أشخاص قاموا بالعملية. صرحت بيكو أنه الرجال الأربعة كانوا "ملثمين" وفروا على دراجات نارية. من بين الحلي الثماني المسروقة، هناك عقد من الياقوت للملكة ماري إميلي زوجة الملك لوي فيليب مؤلف من 8 أحجار ياقوت و631 ماسة. كما سرق اللصوص أيضاً عقداً من الزمرد المؤلف من 32 قطعة زمرد و1138 ماسة، خاص بالزوجة الثالثة لنابليون الأول، ماري لويز. أما تاج الإمبراطورة أوجيني فيضم حوالي ألفي ماسة. يعتبر اللوفر المتحف الأكثر زيارة في العالم حيث جذاباً لحوالي 9 ملايين شخص عام 2024، 80% منهم أجانب. في الآونة الأخيرة، شهدت متاحف فرنسية عديدة عمليات سرقة، مما يثير التساؤلات حول كفاءة أنظمتها الأمنية.

مواد متعلقة