صيام الفترات المتقطعة خطر على بعض الأشخاص: دراسة تحذيرية

الأحد 07 سبتمبر 2025 - 02:20 م

صيام الفترات المتقطعة خطر على بعض الأشخاص: دراسة تحذيرية

زينة خلفان

شهد العقد الحالي انتشاراً واسعاً للوقوف حول مفهوم الصيام المتقطع كصيحة في عالم الحميات الغذائية.

أحد الأسباب الأساسية لشهرة الصيام المتقطع هو تركيزه على توقيت تناول الوجبات بدلاً من مجرد تقليل السعرات أو الكربوهيدرات.

حسب تحقيقات أعدتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، يبدو أن دعم العلم لهذه المنهجية الغذائية واضح حتى الآن.

تشير الدراسات إلى أن الصيام الليلي الطويل قد يكون له آثار إيجابية على الأيض وإصلاح الخلايا وربما يمتد تأثيره إلى إطالة العمر.

على الرغم من ذلك، حذر العديد من خبراء التغذية من الاعتماد على تخطي الوجبات كحل يضمن صحة مثالية، خاصة لمن يعانون من أمراض محددة.

الصيام المتقطع يتميز بتقليص فترة تناول الطعام إلى 8 ساعات يومياً، مع البقاء على صيام لمدة 16 ساعة.

تأتي دراسة حديثة لتعرض نتائج مقلقة بشأن هذه الممارسة.

توضح الدراسة أن الأشخاص الذين يقللون تناول الطعام لأقل من 8 ساعات يواجهون خطرًا أكبر بنسبة 135% للموت بسبب أمراض القلب مقارنة بمن يأكلون على مدى 12-14 ساعة.

شارك أكثر من 19 ألف أمريكي في الدراسة التي استمرت لمدة 8 سنوات، والتي أظهرت بياناتها أن بعض الأشخاص كانوا أكثر عرضة لمشاكل القلب.

الخطورة المتزايدة لأمراض القلب والأوعية الدموية كانت واضحة وباستمرار بين مختلف الفئات، حتى عند تعديل المتغيرات الأخرى.

نتائج البحث تسلط الضوء على الخطورة التي يحملها الصيام المتقطع خاصة للمدخنين ومرضى السكري والقلب.

النتائج الجديدة تتعارض مع دراسات سابقة قصيرة الأمد التي برزت بفوائدها المفترضة على الصحة.

رغم ذلك، يمكن للصيام المتقطع أن يعزز من تخفيف الوزن، وتحسين حساسية الجسم للإنسولين، وتخفيض ضغط الدم ومستويات الدهون.

توجد أدلة علمية تشير إلى قدرته على تحسين الاستجابة الالتهابية في الجسم.

أيضاً، يمكن لهذا النظام أن يسهم في ضبط مستويات السكر في الدم بفعالية دون الحاجة لحساب السعرات الحرارية بشكل دقيق.


مواد متعلقة