محمد رمضان ومسألة سفره إلى أمريكا لدعم الحيوانات الضالة في مصر
الأحد 26 أكتوبر 2025 - 02:23 م
أثار لقاء الفنان محمد رمضان مع لارا ترامب، زوجة نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر. تزامن ذلك مع انتشار أنباء تشير إلى سفر الفنان المصري إلى الولايات المتحدة بدافع إنساني لدعم الكلاب الضالة.
هذه المزاعم التي انتشرت سريعًا أثارت العديد من الانتقادات من متابعين رأوا أن الخطوة تعكس انفصالًا عن هموم المجتمع المصري. واعتبروا أن الفنان مشغول بقضايا هامشية في وقت تواجه فيه البلاد أزمات اقتصادية واجتماعية ضاغطة.
محمد رمضان لم يتأخر في الرد؛ فقد نفى ما يُشاع عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، مؤكدًا أن رحلته جاءت بدعوة رسمية من لارا ترامب للتحضير لمفاجأة سيعلن عنها قريبًا.
كما أشار إلى عمل فني جديد يحمل عنوان "مفيش طبطبة" مخصص لدعم الحيوانات الضالة. هذا الإعلان فتح الباب أمام مزيد من التساؤلات حول حقيقة دوافع هذه الخطوة.
من جهة أخرى، رجّح مراقبون أن يواجه محمد رمضان موجة جديدة من الانتقادات بدعوى تركيزه على قضايا هامشية، متجاهلاً قضايا مجتمعه المحلي الأكثر إلحاحًا.
ورأوا أن مشاركته في حملة تعاطف خارج حدود بلاده بدا كأنه محاولة لجذب الانتباه عبر "الترند"، وليس تعبيرًا عن قناعة إنسانية حقيقية، خاصة في وقت تحتاج فيه الأوضاع لتسليط الضوء على الأزمات الإنسانية والمجتمعية الملحة.
كما اعتبروا أن هذا النمط من "التعاطف الاستعراضي" الذي يروّجه بعض المشاهير على المنصات الرقمية لا يترك أثرًا ملموسًا، بل يعزز صورة الفنان الغائب عن قضايا مجتمعه. كذلك يعيد إنتاج صورة "البطل الخارق" التي اعتاد رمضان تجسيدها في معظم أعماله الفنية.
مواد متعلقة
المضافة حديثا