كاميرات ذكية تكشف السائقين الخطرين باستخدام الذكاء الاصطناعي
الأحد 06 يوليو 2025 - 12:04 ص

حذرت شرطة أبوظبي السائقين من بعض السلوكيات السلبية التي تحدث على الطرقات خلال أوقات الازدحام المروري، ومن أبرز تلك السلوكيات قيادة المركبات في كتف الطريق. وأكدت الشرطة أن هذا المسار مخصص فقط لمركبات الطوارئ، وأن القيادة فيه تعرقل من يحاول إنقاذ حياة الآخرين.
وقد أطلقت الشرطة حملة للتوعية المرورية عبر منصتها الإلكترونية، حيث تعتمد في منظومتها على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال المروري، مركزة على السائق الخطر لرصد المخالفات الخطرة مثل التجاوز من كتف الطريق والانشغال بالهاتف أثناء القيادة وعدم ترك مسافة أمان كافية.
توظف منظومة السائق الخطر الكاميرات المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد السائقين الخطرين على الطرقات. وحسب قانون السير والمرور، فإن مخالفة التجاوز من كتف الطريق تخضع لغرامة مالية قيمتها 1000 درهم مع تسجيل ست نقاط سوداء.
من جهة أخرى، فإن مخالفة عدم إعطاء الأولوية لمركبات الطوارئ أو الإسعاف أو الشرطة تترتب عليها غرامة مالية تبلغ 3000 درهم، وحجز المركبة لمدة 30 يومًا مع تسجيل ست نقاط مرورية. وترصد دوريات المرور وكاميرات الطرق على مستوى الدولة مخالفات أخرى يرتكبها بعض السائقين خلال الازدحام.
تشمل هذه المخالفات عدم الالتزام بخط السير، والتجاوز من اليمين، والقيادة في كتف الطريق المخصص لمركبات الطوارئ للهرب من الازدحام. ووفقًا لإحصاءات وزارة الداخلية، حررت إدارات المرور 24,992 مخالفة تجاوز من كتف الطريق العام الماضي على مستوى الدولة.
توزعت المخالفات بين 7,512 في أبوظبي، 12,764 في دبي، 3,934 في الشارقة، 363 في عجمان، 79 في رأس الخيمة، 25 في أم القيوين، و315 في الفجيرة. وشددت شرطة أبوظبي على أن كتف الطريق ليس مسارًا لقيادة المركبات، داعية السائقين لعدم تعطيل المركبات الطارئة التي تحاول إنقاذ الأرواح.
أطلقت شرطة أبوظبي بالتعاون مع عدة جهات حكومية حملة لا تتردد.. أفسح الطريق فورًا لتعزيز ثقافة الاستجابة الإيجابية والفورية للسائقين ورفع الوعي حول أهمية إفساح الطريق لمركبات الطوارئ. تهدف الحملة إلى ترسيخ مبادئ القيادة المسؤولة والسعي لإنقاذ الأرواح والممتلكات.
ودعا منظمو الحملة السائقين إلى التفاعل الحقيقي مع مضمون هذه الحملة لتكون جزءًا راسخًا من مجتمعنا، حيث يساهم كل تأخير في إفساح الطريق في تفاقم الأوضاع، خاصة خلال الحرائق أو الحالات الطبية الحرجة.
وأكدوا أن سرعة وصول مركبات الطوارئ تلعب دورًا حاسمًا في التقليل من الأضرار الناتجة عن الحوادث، وتعزيز روح التعاون بين السائقين عبر التجاوب الفوري عند سماع صافرات الإنذار وترك الطريق لمركبات الطوارئ للوصول بسرعة وأمان.
وذكّروا السائقين بإمكان حدوث كارثة بسبب التأخير في إعطاء الطريق لمركبات الإطفاء أو الإسعاف، وأن هذا لا يؤثر فقط على الضحايا بل أيضًا على فرق الطوارئ التي تسعى لإنقاذ الأرواح في ظروف خطرة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا