عبدالله آل حامد: الإعلام المسؤول يعزز الهوية الوطنية والترابط الأسري
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 - 06:33 م
أوضح عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن الإعلام المسؤول يشكل العمود الفقري في دعم قيم التلاحم المجتمعي ويساعد في حماية الأسرة من تحديات العصر.
وأشار إلى أن المضمون الإيجابي والكلمة الصادقة لهما دور حيوي في استقرار البيوت، ويعززان الهوية الوطنية من خلال عرض قصص ملهمة تعكس قيم الترابط والتضامن الأسري.
جاء ذلك خلال نقاش في ملتقى أبوظبي الأسري الخامس حول "دور الإعلام والمؤثرين في تعزيز تماسك الأسرة وبناء صورة إيجابية للوطن".
تم التركيز في الجلسة على العلاقة الوثيقة بين الرسالة الإعلامية والتماسك الأسري، وكيف يمكن للكلمات أن تربط الأجيال وتحافظ على القيم في ظل التحديات المعاصرة.
أكد آل حامد أن الإمارات ترى الإعلام شريكاً حقيقياً في التربية والمجتمع، مشدداً على أهمية المحتوى الإعلامي الذي يعبر عن قيمنا ويوجه أبنائنا بمسؤولية.
بين أن الأسرة في فكر القيادة الإماراتية تشكل لبنة المشروع الوطني، وهي الضامن للاستقرار والوعي المجتمعي، مؤكداً على دور الإعلام في دعم هذا التوجه.
أشار كذلك إلى الجهود التي تبذلها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تمكين الأسرة ودورها في استعادة توازن الأسرة والاعتراف بدور المرأة والطفولة فيها.
أكد أن الإعلام والمؤثرين يساهمون اليوم بشكل كبير في رسم صورة الوطن وتعزيز تماسك الأسرة، وأن الخطاب الإعلامي المتوازن يرتبط ثقة الأسرة واستقرار المجتمع.
أضاف أن برامج السرد الوطني عبر الإعلام تزيد من الانتماء وتعزز الهوية، مشيراً إلى أهمية المسؤولية الوطنية في هذا المجال.
ناقش الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل السلوكيات والاتجاهات، مؤكداً على تأثيرها المباشر على الأسرة وضرورة الوعي الإعلامي لحماية المجتمع.
اختتم آل حامد الجلسة بالتأكيد على أهمية الإعلام المسؤول في الدفاع عن الهوية الوطنية، موجهاً نصيحته للمؤثرين بأن يكونوا مدافعين عن القيم والمجتمع ويمثلون القوة الناعمة للوطن.
مواد متعلقة
المضافة حديثا