التهاب الأنف التحسسي: هل هو مقدمة للإصابة بالربو؟
الإثنين 16 يونيو 2025 - 02:26 م

تشير الأبحاث إلى ضرورة معالجة التهاب الأنف التحسسي سريعاً، لأنه يمكن أن يتطور إلى أمراض تنفسية أكثر خطورة، كالربو. ولهذا السبب، ينصح الأطباء بالاهتمام بمعالجة الأعراض بحذر وعدم إهمالها لضمان تجنب المضاعفات.
خلال الأوقات التي تكثر فيها حبوب اللقاح في الهواء، يظهر التهاب الأنف التحسسي عند العديد من الأشخاص. الأعراض الشائعة تشمل انسداد الأنف، العطس المتكرر، الحكة، والإفرازات الدمعية الكثيفة. هذه الأعراض يجب أن تكون مؤشرًا لاتخاذ خطوات علاجية فعالة ضد هذا التفاعل التحسسي.
الاختصاصية تانيا هيلدنبراند أكدت أهمية العلاج المناعي في معالجة هذه المشكلة. يعتمد هذا العلاج على تعويد الجسم على مسببات الحساسية تدريجيًا للتقليل من ردود الفعل غير المرغوبة. الدراسات تؤكد فعالية العلاج المناعي في منع انتقال الأعراض من الجهاز التنفسي العلوي إلى السفلي، وهو ما يقلل من مخاطر الربو بشكل ملحوظ.
لا يجب التهاون في معالجة الأعراض الأولى لالتهاب الأنف التحسسي، فإن إهماله يمكن أن يؤدي إلى ظهور مشاكل تنفسية تدوم لفترة أطول. ومن خلال اتباع نصائح الأطباء واستخدام العلاج المناعي، يمكن تجنب تفاقم الحالة والسيطرة على الأعراض بشكل فعال.
مواد متعلقة
المضافة حديثا