عادات النظافة: سر الوقاية الفعّالة من التهاب الحلق
الإثنين 14 أبريل 2025 - 09:50 ص

التهاب الحلق من المشاكل الصحية الشائعة بين الكبار والصغار. يتمثل في الألم أو الخشونة أو التهيّج ويزداد مع البلع.
وفقاً لموقع «جزوند.بوند.دي» الألماني، فإن العدوى البكتيرية هي السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب الحلق، ويتم تشخيصه عبر مسحة الحلق.
تنتقل البكتيريا العقدية المسببة للالتهاب عن طريق الاتصال المباشر أو عبر التعرض للمريض من خلال العطس والسعال أو المصافحة. يمكن أن يحدث الانتقال أيضاً عبر الأجسام غير الحية مثل مقابض الأبواب.
التدخين عامل يزيد من تهييج الحلق ويرفع خطر الإصابة بسرطان الفم والحنجرة. الحساسية المستمرة والغبار والعفن وبر الحيوانات تزيد من احتمالية التعرض للالتهاب.
تختلف أعراض التهاب الحلق تبعاً للسبب وتشمل الألم أو الحشرجة بالحل، الغدد المتورمة بالرقبة، اللوزتين المنتفختين، وأحياناً الحمى والسعال وسيلان الأنف.
الأطفال تحديداً قد يواجهون الصداع وآلام البطن والغثيان والقيء كجزء من الأعراض.
رغم عدم وجود لقاح مضاد لالتهاب الحلق، يعد تجنب الجراثيم والحفاظ على نظافة اليدين من أفضل الأساليب الوقائية.
الحرص على غسل اليدين لمدة لا تقل عن عشرين ثانية بعد استخدام المرافق والأكل والسعال يساعد في الحماية من العدوى. يجب تجنب لمس الوجه والعينين والأنف.
يجب عدم مشاركة أدوات الطعام أو الشراب. السعال أو العطس يجب أن يكون دائماً في منديل ثم التخلص منه، أو العطس في الكوع عند الضرورة.
استخدام المطهرات الكحولية بدلاً من الماء والصابون عند عدم توافرهما يعد بديلاً جيداً للحماية.
الحفاظ على نظافة الهواتف، مقابض الأبواب، مفاتيح الإضاءة، وأجهزة التحكم عن بُعد يعتبر ضرورياً، خاصة أثناء السفر.
ينبغي الابتعاد عن المرضى أو الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض مرضية للحفاظ على الصحة العامة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا
الأكثر مشاهدة اليوم