3 ملايين مدمن في الجزائر: خبيرة نفسية تكشف حقائق صادمة

كشفت أخصائية نفسية واجتماعية جزائرية عن توسع غير مسبوق لكل أنواع المخدرات في الجزائر، حيث شملت دائرة الاستهلاك القُصّر والبالغين.

وأشارت إلى أن نتائج الإدمان انعكست على الوضع الأمني والاجتماعي في الجزائر، مما أدى إلى ظهور العنف الأسري والاجتماعي.

وأفادت أن الجرائم تفاقمت بشكل ملحوظ، مثل القتل العمد باستخدام الأسلحة البيضاء كالسيوف والخناجر وظهرت حرب عصابات الأحياء والشوارع.

زهرة فاسي أكدت أن عدد مدمني المخدرات في الجزائر بلغ 3 ملايين شخص، مما أثار جدلاً واسعاً على المستوى الوطني حول الأسباب والآثار والحلول.

وأشارت إلى أن بعض المتخصصين عزوا أحداث العنف المسجلة مؤخراً إلى انتشار المخدرات وتأثيرها السلبي.

وفي تصريحات منفصلة لموقع "العربية.نت" وموقع "أخبار الوطن"، قالت فاسي إن شريحة الشباب المدمن العاطل تواجه صعوبة في اقتناء المخدرات بسبب ارتفاع أسعارها.

وأكدت أن ذلك يدفعهم إلى ارتكاب السرقات والسطو على المحلات، مما يسهم في تكرار حوادث العنف التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

في السياق ذاته، كشفت المديرية العامة للأمن الوطني في الجزائر عن أرقام غير مسبوقة في الثلث الثاني من سنة 2025.

ووفقاً للإحصائيات المعلنة فقد تمكنت المصالح العملياتية من حجز كميات ضخمة من المخدرات.

شملت هذه الكميات 2 طن و610 كيلوغرامات و886 غراماً من مخدر القنب الهندي إلى جانب 5 ملايين و557 ألفاً و86 قرصاً من المؤثرات العقلية.

كما شملت المحجوزات كميات كبيرة من المخدرات الأخرى، تمثلت في 100 كيلوغرام و871 غراماً من الكوكايين و926 غراماً من الهيروين.