580 منظمة من 93 دولة تشارك في مجالس المستقبل بدبي

تستعد حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي لاستضافة الدورة المقبلة لمجالس المستقبل العالمية في دبي من 14 إلى 16 أكتوبر المقبل، بمشاركة 700 خبير وعضو يمثلون 580 منظمة من 93 دولة.

تتوزع المجالس إلى ثلاثة أقسام متساوية، عبر ثلث قادة الأعمال، وثلث من رواد الفكر والأكاديميين، وثلث من خبراء الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني.

يؤكد وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي، محمد القرقاوي، أن المجالس تمثل شراكة استراتيجية بين الإمارات والمنتدى لتعزيز الابتكار والمعرفة في صناعة المستقبل.

تهدف المجالس لتوسيع التعاون العالمي واستكشاف تحديات المستقبل، مؤكدة على بناء علاقات دولية مثمرة تركز على الإنسان ومصلحة الأجيال القادمة.

يقول الرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، بورغ برينده، أن المجالس تهدف لجمع الخبراء لتحديد مجالات التعاون في قضايا مثل التكنولوجيا والبيئة.

شدد برينده على أهمية التعاون بين الإمارات والمنتدى لتوسيع الحوارات ومواجهة التحديات العالمية من خلال جهود مشتركة مستدامة.

عقدت حكومة الإمارات اجتماعاً تعريفياً لأعضاء المجالس لتحديد أهداف الدورة المقبلة وأولوياتها المقبلة.

استعرضت رقية البلوشي استفادة الإمارات من الشراكة مع المنتدى في إنشاء شبكات التفكير العالمي الكبرى وتعزيز القيمة الاقتصادية.

ساهم التعاون بين الإمارات والمنتدى في إنشاء مئات مراكز التفكير وجمع الخبراء العالميين لمناقشة وتخطيط المستقبل العالمي.

أشارت البلوشي إلى أمثلة على التعاون بين الجانبين، مثل استضافة الإمارات لمركز الثورة الصناعية الرابعة، والعمل على منصة الذكاء الاستراتيجي.

تناولت مارتينا زابو أهداف المجالس في تعزيز العمل الجماعي متعدد التخصصات وقيادة الفكر العالمي للتقنيات والإبداع الجديد.

ساهمت مجالس المستقبل في توجيه الاجتماعات الدولية الاقتصادية مثل اجتماعات دافوس واجتماعات تأثير التنمية المستدامة.

بالنسبة لدورات المجالس الجديدة، فإنها تركز على التقنيات الناشئة وقضايا التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، مشيرة لظهور مجالس جديدة مثل مجلس حوكمة مرنة.

شهدت المجالس تنظيم أكثر من 280 مجلساً خلال 16 عاماً بمشاركة 6600 عضو من نحو 100 دولة و1500 شركة و50 منظمة دولية.

تتميز مجالس المستقبل العالمية بقدرتها على إحداث تغييرات ملموسة في العالم من خلال التعاون الفعال بين تخصصات مختلفة وتبادل المعرفة.